المؤتمر نت - عبدالفتاح العويسي – المؤرخ والبروفسور الفلسطيني
المؤتمرنت – ماجد عبدالحميد: -
يمن تايمز تستضيف ندوة لعرض سلسلة دراسات بيت المقدس
قال عبدالفتاح العويسي – المؤرخ والبروفسور الفلسطيني – إن تأسيس الحقل المعرفي الجديد لدراسات بيت المقدس يعتبر مشروعاً أكاديمياً معرفياً وحضارياً يعمل على تحويل الأحلام إلى حقائق واقعية.

مضيفاً في ندوة اقيمت لعرض سلسلة دراسات بيت المقدس والخاصة بالبعد الأكاديمي والمعرفي لبيت المقدس صباح امس الاول بمقر صحيفة يمن تايمز بصنعاء أن هذه السلسلة من الدراسات تهدف إلى تقديم المعرفة حول بيت المقدس وتشكيل وتخريج نواة من المختصين والأكاديميين المحترفين على المستوى الدولي، وتطوير قدراتهم وكفاءاتهم الأكاديمية على مستوى عالي،

مشيرا الى انهم و خلال الأربعة عشر عاماً من تأسيس المشروع قاموا بإصدار مجلة أكاديمية محكمة في بريطانيا باللغتين العربية والإنجليزية سميت بإسم (مجلة ودراسات بيت المقدس) ، وقاموا بعقد مؤتمر دولي سنوي،

واضاف : واستحدثنا لهذا الحقل المعرفي منصب ( أستاذ كرسي) لدراسات بيت المقدس في بريطانيا عام 2001م وأسس له مركز بحوث وبرنامج تدريبي لمنح درجتي الماجستير والدكتوراه ، ودراسات بيت المقدس من جامعة أبردين
البريطانية.

وأعرب العويسي عن أسفه من أن العرب والمسلمين على الرغم من حبهم للمسجد الأقصى ولبيت المقدس فإن حبهم هذا هو حب عاطفي تنقصه المنهجية في البحث والتمحيص وغير مبني على منظومة معرفية متكاملة، منوها الى عدم جامعة عربية أو إسلامية تدرس هذا الحقل الذي يعرف العالم الغربي بدراسات بيت المقدس والذي تمنح فيه درجات الماجستير والدكتوراه من جامعة ابردين البريطانية.

متمنياً من الجامعات أن تطرح مساقاً يتيماً يدرس فيها لطلبة البكالوريوس تنفيذاً لما جاء في نص بيان دندي الذي صدر في ختام الندوة الدولية الأولى للدراسات الإسلامية التي نظمتها رابطة الجامعات الإسلامية ومعهد آل مكتوم للدراسات الإسلامية الذي نص على " تعزيز رابطة الجامعات الإسلامية بشكل علمي تطوير الحقل المعرفي الجديد لـ دراسات بيت المقدس " ، ليكون مساقاً إجبارياً في مناهج الجامعات الإسلامية كافة.

مؤكداً أن المشروع قام على أسس معرفية وأكاديمية تعتمد على فلسفة لا شيء مستحيل وأن تتخلص من صناعة ردة الفعل قائلا: ( أن المفكرين الإسرائيليين عندما ينفذون أشياء نحن العرب والمسلمين نرد عليهم بأشياء أخرى .)

وقال العويسي لدينا في الوطن العربي مؤسسات كبيرة وعملاقه تهتم بجوانب كثيرة تتعلق بالقضية الفلسطينية ولكن للأسف الشديد لا توجد مؤسسة عربية واحدة تهتم بدراسات بيت المقدس، معتبراً أن هدفهم العام من سلسلة الدراسات هو الإعلان والإعلام عن رغبتهم في نقل هذا الحقل المعرفي إلى كافة البلدان العربية من أجل الإسهام في تحقيق الوعي الحضاري الملتزم لملئ الفراغ المعرفي ونشر المعرفة عن بيت المقدس وبناء سقف معرفي وتأصيل عملٍ أكاديمي مميز عن بيت المقدس وتشجيع البحث العلمي وتهيئة الطاقات البحثية العربية والإسلامية والعالمية المختصة والمهتمة ببيت المقدس واحتضانها ومساعدتها في إطلاق إمكاناتها وتثبيتها لأركان المراجعين الأكاديميين المعرفية الحضارية الجديدة عن بيت المقدس.

كما طالب بدعم هذا المشروع وتأسيس دراسات ومراكز للتدريب ومعاهد للتوعية ، كون هذا المشروع جاء نتيجة نقاشات وحوارات جماعية .داعياً القيادة السياسية في فلسطين في ذكرى النكبة إلى اعتبار هذا المشروع فرض كفاية لا بد أن تهتم به القيادة الفلسطينية.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 01:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/57447.htm