المؤتمرنت -
السلطة تخشى على المفاوضات من فساد أولمرت
قال رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني احمد قريع، إن اثارة قضايا الفساد ضد رئيس الوزراء “الاسرائيلي” ايهود اولمرت قد تنعكس على امكان التوصل الى تسوية، وكشف عن حصوله عندما كان رئيسا للوزراء على رسالة من الرئيس الأمريكي جورج بوش تؤكد رفضه لأية مواقف تمس بقضايا الوضع النهائي بما فيها “القدس” و”اللاجئون”. ووصف قريع الذي كان يتحدث في مؤتمر حول “المفاوضات والمقاومة”، الموقف “الاسرائيلي” في المفاوضات بأنه جشع وتسعى “اسرائيل” من خلاله للحصول على اكثر ما يمكن تحقيقه من مكتسبات.

وقال “اذا ادركنا عدم وجود أمل في هذه المفاوضات فإننا لن نتردد في وقفها، وسيكون لنا خياراتنا المتعددة”، موضحا ان من بين الخيارات التي قد تلجأ إليها القيادة الفلسطينية هو تبني طرح اقامة الدولة الواحدة. وقال إن المفاوضات جزء من المقاومة السياسية، و”اذا كان وقف المفاوضات سيؤدي الى وقف الاستيطان، فانه خائن كل من لا يوقفها”، مشيراً إلى أن المفاوضات ستبقى سرية من أجل الحفاظ على استمراريتها وضمان نجاحها.

واكد د.ناصر القدوة في مداخلته أن المفاوضات الحالية لن تقود إلى تسوية مرضية ومنسجمة مع البرنامج الوطني، خلال 2008 لأسباب متعلقة بالاستراتيجية التفاوضية. ورأى اهمية العمل من اجل تقديم عناصر للاستراتيجية التفاوضية البديلة والتي تقوم على اساس تغيير قواعد العملية كما وضعتها الولايات المتحدة وهي قواعد تم اختراعها خصيصا لتناسب “إسرائيل”.

وقالت مصادر في ادارة المؤتمر ل “الخليج” ان عناصر من القوة التنفيذية في غزة اقتحمت قاعة حلقة غزة وأجبرت المشاركين على المغادرة، الأمر الذي ادى الى غضب عدد من قيادات “حماس” التي كانت تشارك في فعاليات المؤتمر في رام الله.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 09:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/57492.htm