المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
ليفني تدعو "كاديما" لاستبدال أولمرت ورئيس الحكومة يردّ بالتجاهل
انضمت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إلى الأصوات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء ايهود أولمرت، فطالبت الخميس 28-5-2008 حزب كاديما، الذي تنتمي إليه، باختيار بديل لأولمرت الذي يخضع للتحقيق في قضية فساد.

وتُعتبر ليفين أكبر منافسي أولمرت على رئاسة الوزارة، وزعامة الحزب، كما أنها أول عضو بارز في "كاديما" يدعو لتجريد رئيس الوزراء من منصبه. وقالت نائبة رئيس الحكومة, خلال منتدى في القدس, "على كاديما ان يبدأ بالاستعداد لكل سيناريو محتمل, بما فيها الانتخابات المبكرة. انا اؤيد بشدة اجراء انتخابات مبكرة" داخل الحزب. واضافت "اعتقد ان غالبية القاعدة الحزبية يفترض ان تكون معنية بانتخاب القيادة. هذا سيتيح لنا استعادة ثقة الحزب".


وتأتي هذه الدعوة بعد يوم واحد من تهديد زعيم حزب العمل ووزير الدفاع ايهود باراك باتخاذ إجراءات تؤدي إلى انتخابات مبكرة، إن لم تنح رئيس الحكومة عن أداء مهامه.

لكن أولمرت لا يبدو قلقاً من هذه الدعوات، التي ردّ عليها بالانخراط في مشاغله اليومية المعتادة. فبعد أن أوضح مساعدوه أنه "باقٍ"، لم يشر رئيس الوزراء لدعوة باراك، خلال استقباله نظيره الدنماركي. وقال أولمرت معددا نقاط محادثاته "أعتزم ان اناقش مع رئيس الوزراء الجهود الدولية لمنع البرنامج النووي لايران وعملية السلام الاقليمية والحرب ضد الارهاب وازدياد قوة التشدد الاسلامي في الشرق الاوسط والعالم".

كما يزمع اولمرت القيام بزيارة لواشنطن تستمر ثلاثة ايام الاسبوع القادم لاجراء محادثات مع الرئيس الامريكي جورج بوش، والقاء خطاب امام المؤتمر السنوي الذي تعقده جماعات الضغط الموالية لاسرائيل.


اجتماع الإدعاء

ووسط الشكوك السياسية، عقد المحامي العام مناحيم مازوزو اجتماعا لممثلي الادعاء وضباط الشرطة، لبحث المضي قدما في التحقيق ضد اولمرت. أصدر مازوزو بيانا بعد الاجتماع قائلا انه سيتم الاسراع "من اجل استكماله في اسرع وقت ممكن"، إلا أنه لم يذكر اطارا زمنيا محددا لاتخاذ قرار بشأن ما اذا كان سيتم توجيه اتهام الى رئيس الوزراء.

وكان رئيس الادعاء الاسرائيلي موشي لادور قد قال بعد شهادة تالانسكي انه من السابق لاوانه معرفة ما اذا كان الامر سينتهي بتوجيه اتهام رسمي لاولمرت ام لا وان القرار سيتخذ فقط بعد ان تستكمل الشرطة تحقيقاتها.

وسبق أن تخطى أولمرت عواصف مماثلة، منذ توليه السلطة في اوائل عام 2006. وتعهد بالاستقالة اذا وجهت له اتهامات ونفى ارتكاب أي أخطاء في قبول ما وصفه بأنه مساهمات للحملة الانتخابية.

*العربية
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 03:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/58323.htm