 |
الجزائر والكويت تكرّمان حليمة بولند في زيارة مميزة قامت بها ملكة جمال الإعلاميات العرب حليمة بولند الى الجزائر لبّت دعوة دار الشروق الجزائرية لتكريمها وتقديرها على الجهود التي بذلتها من أجل الأطفال المحرومين بعدما تبّنت مسابقة الشروق التضامنية لجمع التبرّعات للجمعيات الخيرية. وقد أقيم الحفل الضخم في يوم عيد الاستقلال الوطني للجزائر ليشكّل جزءاً من الاحتفالات بهذا الحدث التاريخي الكبير. وقد حضرت شخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية وممثلين عن الجمعيات الخيرية الى فندق الهلتون حيث نظّم اللقاء الكبير، واستقبلت بولند بحفاوة بالغة خاصة أنها الزيارة التكريمية الأولى لنجمة كويتية وخليجية الى الجزائر. ووفقا لبلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت فقد فوجئت بولند بالمعجبين وهم يسألونها عن الفوازير التي قدّمتها خلال شهر رمضان المبارك، ومدى تعلّقهم بهذا العمل وإعجابهم به، تلقّت أيضاً الإطراءات عن البرامج المنوّعة التي قدّمتها في سنوات سابقة وكان البعض يذكرها تفصيلياً. خلال الحفل، أعرب المنظمون عن مدى سعادتهم بهذه الزيارة لنجمة عربية شهيرة وصلت أصداء أعمالها على مساحة العالم العربي في وقت قياسي. بعد كلمة ترحيبية تضمّنت مديحاً كبيراً من مقدّم الحفل على مبادرة بولند بتلبية الدعوة، اعتلت المسرح لتلقي كلمة هنّأت فيها شعب المليون ونصف شهيد – الشعب الجزائري- بعيد الاستقلال الوطني، وتمنّت ان ينعموا بالحرية والاستقلال دائماً، كما شكرت السفير الكويتي سعود فيصل الدويش على كرم الضيافة وتكريمها أيضاً في دارته وشكرت دار الشروق على التكريم المميّز، ثم وجّهت دعوة لتعميم تجربة جمع التبرّعات بمبادرات وسائل إعلامية حول الوطن العربي. وقد حظي الحفل بتغطية اعلامية واسعة. وفي ختام الحفل سّلمت درعاً تكريمية من ناشر وصاحب دار الشروق علي فوضيل وسعادة السفير الكويتي سعود فيصل الدويش وسط تصفيق حارّ من الحاضرين. وكانت بولند قد زارت دار الشروق والتقت الطاقم الصحافي بكامله، حيث كان في استقباله رؤساء الأقسام والمحررين فسلّموا عليها ونظمت ندوة إعلامية لها بمشاركة مندوبين من أقسام السياسة والثقافة والفن وقبيل مغادرتها، حلت بولند ضيفة على التلفزيون الجزائري في البرنامج الشهير "الجزائر شو" على القناتين الأرضية والفضائية حيث تحدّثت عن نشاطاتها الفنية والإعلامية وكان لقاء مع الجمهور داخل الاستوديو. في نهاية اللقاء، أعربت الإعلامية بولند عن سعادتها بالحفاوة البالغة في الاستقبال والتي رافقتها منذ لحظة وصولها أرض المطار الجزائري وحتى المغادرة. |
