المؤتمرنت -
الفرنسيات ينفقن الآلاف لترقيع بكاراتهن
قال أطباء فرنسيون ان الفتيات اللواتي فقدن عذريتهن لاي سبب كان بتن أكثر رغبة من قبل في استعادة غشاء البكارة عبر جراحة طبية. ودفع فقدان "غشاء البكارة" جراء ممارسة الجنس أو التمارين الرياضية العنيفة أو الحوادث، العديد من النساء الصغيرات في فرنسا للجوء الي عملية "هايمنوبلاستي" hymenoplasty، لتفادي الهوان والذلة ووصمة "العار".

وأعادت، قضية فسخ محكمة مدينة "ليل" شمالي فرنسا الشهر الماضي لعقد زواج اثر اكتشاف الزوج فقدان عروسه لعذريتها، الاهتمام مجدداً بالعملية. ورغم عدم ربط القضية بالدين، الا أنها أثارت سلسلة من الشكاوي بشأن تقويض الثقافة العربية التقليدية لدولة فرنسا العلمانية، كما أثارت ثائرة عدد من رجال الدين الذين شددوا بأن الدين الاسلامي لا يحدد العذرية كاحدي شروط الزواج.

ولجأت عدة مسلمات فرنسيات صغيرات الي عملية "هايمنوبلاستي" لتفادي مصير عروسة (ليل). واعترفت بعضهن بدفع ما يفوق مبلغ 5250 يورو لاجراء العملية التي تعتمد علي ترقيع غشاء البكارة، في عدد من العيادات الخاصة في فرنسا، أو السفر الي الجزائر أو تونس أو المغرب حيث تشيع الممارسة ولقاء مبالغ زهيدة لا تتعدي 300 يورو، كما أوردت مجلة "تايمز." ورغم الافتقار للاحصائيات بعدد المسلمات اللواتي يلجأن الي الممارسة في كل من المملكة المتحدة، وبلجيكا، وفرنسا، وألمانيا، الا أن الأطباء يجمعون علي تزايد الاقبال علي هذا النوع من الجراحة.

وقال الدكتور سيتفان سينت-ليجر، رئيس قسم الأطفال والنساء بمستشفي "روبرت بالانغر" في ضواحي العاصمة باريس الجراحة، ان ما بين 30 في المائة الي 40 في المائة من حالات البكارة الأصلية أو التي أعيد ترقيعها، "يحدث نزيف بسيط للدم - الدليل القاطع علي العذرية. مضيفاً أنه يضطر احياناً، تحت بعض الظروف، للقيام بمثل هذه العمليات.وقالت دنيا بوزار، التي تستطلع في كتابها الأخير (الله، رئيسي وأنا) الاسلام في أماكن العمل بفرنسا: "تزايد تحدي المسلمات الفرنسيات للقيود والقمع ويعشن حياة عصرية وكاملة ويتضمن ذلك النشاط جنسياً."

وكان عريس مدينة (ليل) الفرنسية قد هبط علي المتخلفين عند الفجر للاحتفال بزواجه، معلنا ان زوجته غير عذراء بعد ان وعدته بعذريته قبل الزواج.
*الزمان
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 02-يونيو-2024 الساعة: 06:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/60178.htm