المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
تصريف البول قد يعرقل خطط "ناسا" لغزو القمر
تسعى شركة متعاقدة مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لبناء مكونات مركبة الفضاء الأمريكية الجديدة "أوريون" التي ستشكل باكورة جيل جديد من المركبات، ينقل البرنامج الفضائي الأمريكي إلى القرن 21 لجمع أكبر كمية ممكنة من البول لاختبار شديد الحساسية، له أبعد الأثر على تصميم المركبة.

وقالت شركة "هاملتون ستاندرد" إنها ترغب في جمع بول موظفي مركز برنامج الفضاء التابع لناسا في مدينة هيوستن للتحقق من جهاز صرف المياه المبتذلة، الذي يبدو أنه مصفاته تغلق نتيجة الرواسب الموجودة، الأمر الذي يعيق إخراج هذه السوائل من المركبة، وقد يعرقل بالتالي خطة إنزالها في المستقبل على سطح القمر.

ووفقاً لنشرة داخلية عرضها موقع "ناسا ووتش" الإلكتروني، فإن المطلوب الحصول على قرابة 30 ليتراً من البول يومياً، أي زهاء ثمانية غالونات، ويشمل ذلك أيضاً أيام نهاية الأسبوع.

يذكر أن ناسا كانت قد وقعت قبل عام عقداً مع شركة الصناعات الدفاعية "ألاينت تيك- سيستمز" بقيمة 1.8 مليار دولار، على أن يستمر العمل بموجبه حتى العام 2012، من أجل إحلال الكبسولة "أوريون" محل مكوك الفضاء، ولكي تكون قادرة على الوصول إلى القمر والمريخ.

ويتضمن التطوير المقترح لمحرك الدفع النفاث في المرحلة الأولى نقل رواد الفضاء وحدهم باستخدام الوقود الصلب بدلاً من مزيج الوقودين الصلب والسائل.

وسيكون تصميم الكبسولة "أوريون" قريباً من تلك التي استخدمت في رحلات البرنامج الفضائي "أبولو"، والتي ينتظر أن يتم التخلي عنها في العام 2010، بعد استكمال بناء محطة الفضاء الدولية.


على أن كبسولة "أوريون" ستكون، من الداخل، أكبر مرتين ونصف تقريباً، وسيكون بمقدورها حمل أربعة أشخاص إلى القمر، أو ستة إلى المحطة الفضائية الدولية.
وسبق أن برزت مشاكل تقنية في الصاروخ الدافع "لأوريون" إذ يتخوّف الخبراء أن الصاروخ قد يهتز بعنف خلال الدقائق الأولى التي تلي إطلاقه، مما قد يهدد بتدمير كامل المركبة الفضائية.
*سي ان ان
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 02-مايو-2025 الساعة: 10:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/60299.htm