المؤتمرنت - CNN -
المالكي يدعم خطة أوباما للانسحاب من العراق
أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريحات لمجلة ألمانية عن دعمه لخطّة المرشح الديمقراطي المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما بشأن سحب القوات الأمريكية من العراق في غضون 16 شهرا.

وبسؤاله عن موقفه من جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأمريكية القتالية من العراق، قال المالكي لمجلة دير شبيغل "بأسرع ما يمكن وبأكثر ما نحن مهتمون."

وقال "المرشح الأمريكي للرئاسة باراك أوباما يتحدث عن 16 شهرا، هذا ما نعتقد أنّه الإطار الزمني المناسب لسحب القوات مع إمكانية تغييرات طفيفة."

غير أنّ المالكي قال إنّ تصريحاته لا تعني دعما انتخابيا لأوباما ضدّ المرشح الجمهوري جون ماكين.

وقال في هذا الصدد "أولئك الذين يتحدثون عن فترات زمنية على المدى القصير في العراق اليوم يبدون أكثر واقعية" مضيفا أنّ "التمديد المصطنع لوجود القوات الأمريكية في العراق سيخلق مشاكل."

وأضاف "هذا لا يعني بأي حال من الأحوال دعما انتخابيا واختيار رئيس أمريكي هو شأن الأمريكيين. ولكن من شأن العراقيين أن يعربوا عمّا يريدون. وما الشعب والحكومة في العراق متفقان بشأنه بصفة عامة: هو أنه يتعين تحديد وجود القوات المتحالفة في العراق."

وجاء نشر الحوار مع المالكي يوما فقط بعد إعلان مكتب المالكي وكذلك البيت الأبيض أنّ بوش والمالكي اتفقا على "أفق زمني عام" بشأن المحادثات المتعلقة بخفض حجم القوات الأمريكية القتالية ونقل السيطرة الأمنية إلى العراقيين عبر أرجاء وطنهم.

وتزامنت التصريحات مع زيارة قام بها أوباما إلى الكويت وأفغانستان قبل أن يواصل جولته في الشرق الأوسط وأوروبا في جولة تستهدف حشد التأييد لأفكاره في السياسة الخارجية.

كما أنه من المقرر أن يقوم لاحقا بزيارة العراق.

ويقول أوباما إنّه يدعم سحبا مرحليا للقوات، واعدا بسحب جميع الوحدات القتالية من العراق في غضون 16 شهرا من استلامه منصب الرئاسة في حال انتخابه.

أما منافسه ماكين فلا يعتقد أنه يتعين سحب القوات الأمريكية إلى أن تصبح القوات العراقية قادرة على تأمين سلامة عراق ديمقراطي.

وسبق لماكين أن أظهر دعما قويا لعمليات زيادة حجم القوات عام 2007 معتبرا أنه يتعين الإبقاء على القوات في العراق بقدر الحاجة لها.


ويقول ماكين إنّ أوباما على خطأ عندما يعارض زيادة حجم القوات في الوقت الذي يعتبر فيه أوباما آراء منافسه المقبل ضبابية
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 03:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/60339.htm