اسرائيل تتخوف من «تعاون» الجهاد العالمي عبّر مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خلال اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية امس، عن تخوف من تعاون بين «حركة الجهاد العالمية» بما فيها تنظيم «القاعدة» وبين «حماس» و«حزب الله». وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه تم تخصيص اجتماع المجلس الوزاري المصغر لموضوع «تهديدات الجهاد العالمي» واستعرض مسؤولون من شعبة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد تقارير خلال الاجتماع. وأضاف البيان أن المسؤولين في أجهزة الاستخبارات أكدوا وجود «تهديدات كبيرة من جانب منظمات الجهاد العالمي وعلى رأسها تنظيم القاعدة تجاه دولة إسرائيل ومواطنين إسرائيليين ويهود في العالم». وأشار إلى أن «تنظيمات الجهاد العالمي تشكل تهديدا على دول العالم الغربي وأنظمة ديموقراطية وجهات عربية معتدلة، وثمة تخوف من تعاون ما بين الجهاد العالمي وجهات متطرفة في المنطقة مثل حماس وحزب الله وغيرهما». على صعيد آخر، وصف مرشح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما، اسرائيل بانها «معجزة اجترحت في الشرق الاوسط»، واعتبر من ناحية ثانية، أن البرنامج النووي الإيراني هو «مشكلة للبشرية جمعاء»، مشيرا الى ان «فصل الحلف بين إيران وسورية سيكون أمرا إيجابيا». وقال السناتور عن ولاية ايلينوي خلال مؤتمر صحافي في سديروت جنوب اسرائيل، ان «ايران مع سلاح نووي ستشكل تهديدا كبيرا وعلى العالم ان يمنعها من اقتناء السلاح النووي». واضاف ان «ايران النووية ستغير المعطيات ليس فقط في الشرق الاوسط وانما في العالم اجمع». وتابع «ان هذا سيكون من اهم التهديدات بالنسبة الى اسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء. انها مسألة سنعمل عليها كثيرا». واكد المرشح الديموقراطي للبيت الابيض موقفه من القدس والمتمثل في انها ستكون عاصمة اسرائيل. وقال: «لم اغير موقفي وما زلت اقول ان القدس ستكون عاصمة اسرائيل. اعلنت ذلك سابقا وها انا اكرره. لكنني قلت ايضا انها مسألة مرتبطة بالوضع النهائي» للاراضي الفلسطينية. من ناحية أخرى، اعلن أوباما، تأييده رفض الدولة العبرية التفاوض المباشر مع حركة «حماس». وقال: «من الصعب بالنسبة الى اسرائيل التفاوض مع مجموعة لا تعترف بحقها في الوجود». واضاف «من الصعب التفاوض مع مجموعة لا تمثل امة ولا تعترف بحق اسرائيل في الوجود». (القدس - يو بي اي، ا ف ب، رويترز) |
