المؤتمر نت - حث رئيس نقابة أعضاء هيئة تدريس وموظفي جامعة إب الدكتور عبدالسلام الإرياني الشباب على التحلي بقيم الديمقراطية السامية من خلال التمسك بالولاء الوطني وحماية الإنجازات الوحدوية التي حققتها القيادة وفي مقدمتها الديمقراطية والتعددية السياسية. مشيراً إلى أهمية دورهم في صياغة المستقبل وتحقيق مشروع النهوض بالبلاد وتدعيم قيم التسامح باعتباره النقيض الأساسي للعنف الذي يمثل العقبة الأساسية أمام تطور الديمقراطية الحقة

المؤتمرنت - هاشم علوي -
الإرياني يدعو الشباب إلى تدعيم التسامح وحماية الديمقراطية
حث رئيس نقابة أعضاء هيئة تدريس وموظفي جامعة إب الدكتور عبدالسلام الإرياني الشباب على التحلي بقيم الديمقراطية السامية من خلال التمسك بالولاء الوطني وحماية الإنجازات الوحدوية التي حققتها القيادة وفي مقدمتها الديمقراطية والتعددية السياسية. مشيراً إلى أهمية دورهم في صياغة المستقبل وتحقيق مشروع النهوض بالبلاد وتدعيم قيم التسامح باعتباره النقيض الأساسي للعنف الذي يمثل العقبة الأساسية أمام تطور الديمقراطية الحقة

وأوضح الارياني أن الديمقراطية تمثل مجموعة من المبادئ والممارسات التي تحمي حرية الإنسان وتقوم على أساس حكم الأغلبية المقرون بحقوق الفرد والأقليات، فجميع الديمقراطيات التي تحترم إرادة الأغلبية تحمي في الآن ذاته وبالحماس ذاته الحقوق الأساسية للفرد وللأقليات.
وأشار الإرياني في محاضرة ألقاها أمام المشاركين في المركز الصيفي للشباب بجامعة إب اليوم إلى أن النظم الديمقراطية تدرك أن إحدى مهامها الأساسية هي حماية حقوق الإنسان الأساسية مثل حرية التعبير وحرية المعتقد وحق المساواة أمام القانون، وإتاحة الفرصة للتنظيم والمشاركة بصورة كاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع.

ونوه الإرياني إلى التجربة اليمنية في مجال الديمقراطية والتعددية السياسية وقال بأنها من أكثر التجارب العربية تميزاً وتستند في ذلك إلى التمازج الواضح الذي شهدته هذه التجربة بين العملية الديمقراطية بمختلف جوانبها من جانب وبين التركيبة الاجتماعية للمجتمع اليمني من جانب آخر التي فرضت نفسها على طبيعة التحول الديمقراطي الذي تعيشه اليمن مما أكسب هذه التجربة طابعاً خاصاً مستمداً من التراث الثقافي والحضاري للشعب اليمني .

وأكد أن نظم الحكم الديمقراطية تتنوع بما يعكس الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية التي ينفرد بها كل مجتمع؛ فالديمقراطية ترتكز على مبادئ أساسية وليست على ممارسات موحدة، والتقاليد الإسلامية تعترف بأن الناس أحرار وأصحاب سيادة، وبالتالي فالمواطنون في ظل الديمقراطية لا يتمتعون بالحقوق فحسب، بل إن عليهم مسئولية المشاركة في النظام السياسي الذي يحمي بدوره حقوقهم وحرياتهم.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 02:58 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/60887.htm