المؤتمرنت - وكالات -
اوباما : مكين فـي (جيب شركات النفط)
هاجم باراك أوباما المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية منافسه الجمهوري جون مكين واتهمه في اعلان تلفزيوني دعائي بأنه اداة ويعمل لصالح شركات النفط الكبرى.
وفي محاولة من جانب أوباما سناتور ايلينوي للاستفادة من غضب الاميركيين من ارتفاع اسعار البنزين يبدأ الاعلان بلقطة لسائق يزود سيارته بالبنزين وبالاشارة الى الارباح الهائلة التي حققتها شركات النفط العام المنصرم.
ويقول صوت المذيع في الاعلان كل مرة تملأ فيها سيارتك /بالبنزين/ تملأ شركات النفط جيوبها. والان تساهم شركات النفط الكبرى في حملة جون مكين بمليوني دولار.
يظهر في الاعلان مكين سناتور اريزونا وهو يقف الى جوار الرئيس الاميركي الجمهوري الحالي جورج بوش ويقول مذيع الاعلان بعد رئيس كان في جيب شركات النفط الكبرى ... لا نستطيع مجيء اخر مثله.
ويتحدث الاعلان عن خطة اوباما لمنح الاسر الاميركية اعفاءات ضريبية قيمتها ألف دولار لكل اسرة للتغلب على ارتفاع اسعار الوقود وفي المقابل فرض ضرائب على الارباح الهائلة التي تحققها شركات النفط. ويتهم الاعلان المرشح الجمهوري بانه يعتزم اعطاء شركات النفط المزيد من الاعفاءات الضريبية.
وكان هذا الاعلان التلفزيوني هو الاحدث لاوباما في حملته الانتخابية المكثفة المذاعة.
من جهة اخرى ناشد اوباما لجنة الاعتماد بالحزب الديمقراطي منح تصويت كامل لمندوبي ولايتي فلوريدا وميتشجان اللتين كانتا قد حرمتا من هذا الحق بشكل نسبي - في تحرك قد يؤدي لرأب الصدع وتجاوز الانقسامات العميقة والطويلة مع منافسته التي هزمت بفارق ضئيل هيلاري كلينتون .
وقال اوباما في خطاب إلى اللجنة كشفت عنه حملته انه يعتقد أن وحدة الحزب تستدعي تمكين المندوبين من فلوريدا وميتشجان من المشاركة بشكل كامل إلى جانب المندوبين من الولايات والأقاليم الأخرى.
وردت هيلاري على الخطاب بسرعة ووصفته بأنه الموقف الصحيح للديمقراطيين.
وكانت هيلاري قد دعت بشدة لحضور هؤلاء المندوبين بكامل هيئتهم وتمكينهم من الادلاء بأصواتهم بشكل كامل في المؤتمر الذي يعقد في الفترة من 25 آب وحتى 28 من الشهر نفسه.وكانت سيدة البيت الابيض السابقة قد فازت بالولايتين لكن الاصوات كانت قد حجبت من الاصل لان الولايتين تحدتا خطة زمنية قررها الحزب على المستوى القومي لانتخاباته التمهيدية.
وأواخر أيار الماضي توصل الحزب إلى حل وسط عبر حكم قضى بمنح الولايتين نصف قوتهما التصويتية فقط ومنح بعض الاصوات التي حصلت عليها هيلاري لاوباما. وانتقد مؤيدو هيلاري هذا الحكم وصرح هارولد ايسكيس احد مستشاريها بان الحكم يختطف العملية الديمقراطية.
ولم يتضح ما إذا كان التحرك يعني انه ستكون هناك جولة كاملة من التصويت خلال المؤتمر تسمح للمندوبين الملتزمين بمرشحين آخرين خلاف اوباما بالادلاء بأصواتهم.
وشكا بعض أنصار هيلاري الساخطين من أن أوباما ربما يحاول أن يتحاشى التصويت بطريقة ولاية-ولاية وان يستعيض عنه بالتصويت الجماعي في مسعى لاظهار وحدة الحزب.
بيد أن عرضه ربما يشير إلى انه ستكون ثمة جولة رمزية للتصويت لجميع المرشحين الديمقراطيين للسماح للمندوبين بإظهار تقديرهم لمرشحهم.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 10:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/60951.htm