مشاهير يرتادون مصحات معالجة المدمنين علي الجنس سلّط دخول الممثل الهوليوودي ديفيد دوشوفني، احدي العيادات لاعادة التأهيل من الادمان علي الجنس،الضوء علي مرض يعاني منه عشرات الملايين عبر العالم ومن ضمنهم ملايين الأمريكيين ويدعي ادمان الجنس. ويمثل الجنس أمرا صحيا في علاقات الناس، ينزع بعضهم الي ادمان الاباحية وسلوكيات أخري تري فيها أوساط في كثير من المجتمعات أنها غير صحية مثل الدعارة أو الخيانة الزوجية وغيرها. وعلميا وكذلك اجتماعيا، فانّ الادمان الجنسي هو تمضية أوقات الفراغ في سلوك لا يمكنك التحكّم فيه حتي لو كان ذلك علي حساب علاقاتك أو حتي لو كان له تداعيات سلبية بكيفية أو بأخري. هذا يمكنه أن يعني استخدام الوسائل البورنوغرافية أو ممارسة الجنس خارج أطر الزواج والعلاقات المتعارف عليها أو ممارسته مع المومسات أو الاستمناء بكيفية مبالغ فيها. وأكد الكثير من المدمنين أنّ ممارسة الجنس العابر وخارج أطر العلاقات الرسمية وسيلة للتنفيس عن آلام مروا بها أو فقط لتمضية الوقت أو ابعاد الشعور بالوحدة، حسب المستشارة النفسية كيلي ماكدانييل مؤلفة كتاب النساء في مواجهة الحب والجنس وادمان العلاقات. وقالت ماكدانييل من مقر عيادتها في تكساس أنّ غالبية الأشخاص الذين تحادثت اليهم كانوا يشيرون الي نقطة لا يظهرون فيها أي رغبة في الجنس. وحسب احصائية لمستشفي مايو كلينك فإنّ ما بين 3 الي 6 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من مرض ادمان الجنس. وأطلق العالم النفساني باتريك كارنس موقعا علي الانترنت اسمه sexhelp.com يعرض فيه فحصا الكترونيا فوريا علي الراغبين لتحديد ما اذا كانوا يعانون من مشكل علي هذا الصعيد. وتتيح شبكة الانترنت أساليب كثيرة وسهلة لمشاهدة المواد الاباحية وممارسة الجنس الافتراضي وهو ما صبّ الزيت علي النار، وزاد من أعداد المدمين في السنوات الأخيرة، وفق خبراء. وقال المدير السابق لمعهد ماسترز أند جونسون، مارك شوارتز نحن بصدد رؤية هذا بنسب وبائية ولاسيما ما يتعلق بالجنس الافتراضي. وأضاف لم يكد يمرّ أسبوع حتي تلقيت مكالمتين هاتفيين بشأن الادمان الجنسي. وقالت ماكدانييل انّ مزيدا من النساء بتن بدورهن علي لائحة المصابين، مضيفة أنّه من العادة أن تقيم المدمنة علاقات خارج الأطر المعروفة أو ترمي نفسها في أحضان الدعارة. *الزمان |