المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
لوحة فنية تحتفل باختيار القدس عاصمة للثقافة العربية
رسم فنانون تشكيليون فلسطينيون لوحة تعبر عن عروبة القدس وعن المعاناة الحالية للفلسطينيين بمناسبة اختيار جامعة الدول العربية للمدينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2009.

وتعرض لوحة "من اجلك يا قدس" على درجات باب العامود المؤدي الى البلدة القديمة في المدينة.

وشارك في رسم اللوحة ثمانية فنانين من القدس وفنان من هضبة الجولان المحتلة ارادوا ان يركزوا على التراث الثقافي العربي للقدس ومعاناة الفلسطينيين بسبب القيود الاسرائيلية على الانتقال الى المدينة المقدسة وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية.

وقالت روان ابو غوش منظمة مشروع اللوحة "كمجموعة من الشباب طلعنا الفكرة انه كيف ممكن انه نحن نعبر عن أنفسنا كمقدسيين خاصة انه احنا (نحن) واقعين تحت احتلال بشكل أو باخر مقموعين من جميع الشئات (الجهات) فتم الشغلة (الشيء) الوحيدة اللي نحافظ عليها هي ثقافتنا وتراثنا. فمجموعة من الفنانين ساهموا برسم لوحة اثنين متر باثنين متر (طولا وعرضا).. هي ممكن تكون أكثر كبر.. ممكن انه جبناه (احضرناه)."

وقال الفنان التشكيلي الفلسطيني معتز عبد ربه الذي شارك في رسم اللوحة "انا رسمت قبة الصخرة. يعني هذا واحد من معالم القدس. يعني وين ما أروح (أينما ذهبت) أنا لازم أرسم قبة الصخرة. طبعا الحمامة نصها (نصفها) أبيض ونصها أحمر للي بصير انه السلام.. عملية السلام.. انه فشلت. والاخضر تحت كله سواء الصبار أو الشجر هو الخضار الكثير الموجود في القدس. برمز الواحد لتهجير ولسلام وللحرب وكل هذه الامور برمز لها في رسالة واحدة."

وقال الفنان حسن جدة الذي شارك ايضا في رسم اللوحة "يسوا (يعمل) عمل فني اله (له) علاقة في القدس.. يعبر عن حبنا لهذه المدينة.. عن جماليات هذه المدينة بطريقة بسيطة وبطريقة جميلة. انه يكون مشاركة من أكثر من فنان."

وتمول مشروع اللوحة مكتبة الاسكندرية في القدس. وتعرض اللوحة خلال شهر رمضان عند باب العامود.

وابدعت مجموعة من الاطفال الفلسطينيين لوحة اخرى يوم الثلاثاء (9 سبتمبر) لعرضها ايضا عند باب العامود حتى نهاية عام 2009.

واختارت جامعة الدول العربية القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 ضمن برنامج عواصم الثقافة التابع لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).

ودمشق هي عاصمة الثقافة العربية للعام الجاري.

*رويترز
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 05:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/62330.htm