المؤتمر نت - قالت وزارة الداخلية في اليمن ان  قراصنة صومال اطلقوا  ثلاث سفن  تجارية كانوا قد اختطفوها خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين ،اثنتين منهما تحملان الجنسية الماليزية ، والثالثة تحمل الجنسية المصرية .واوردت الوزارة معلومات تلقتها عن  المركز الدولي لمكافحة القرصنة في ( كوالالمبور ) بماليزيا تشير الى ان القراصنة  أطلقوا سراح  السفن بعد اتفاق مع مالكيها وذلك مقابل فدية مالية
المؤتمرنت -
قراصنة صومال يطلقون سراح 3 سفن تجارية
قالت وزارة الداخلية في اليمن ان قراصنة صومال اطلقوا ثلاث سفن تجارية كانوا قد اختطفوها خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين ،اثنتين منهما تحملان الجنسية الماليزية ، والثالثة تحمل الجنسية المصرية .

واوردت الوزارة معلومات تلقتها عن المركز الدولي لمكافحة القرصنة في ( كوالالمبور ) بماليزيا تشير الى ان القراصنة أطلقوا سراح السفن بعد اتفاق مع مالكيها وذلك مقابل فدية مالية لم يكشف عن حجمها حفاظا على سرية الصفقة.

وكان القراصنة الصوماليون قد هاجموا خلال هذا العام 30 سفينة أثناء عبورها أمام الساحل الصومالي أخرها السفينة الأوكرانية التي اختطفت نهاية شهر سبتمبر،

وأثارت ضجة دولية حول القرصنة البحرية في المنطقة ، وخطرها على سلامة الملاحة الدولية



وتأتي أنباء تنامي حوادث القرصنة وسط تأكيد يمني وحرص على أهمية تكاتف جهود الدول المطلة على البحر الاحمر لمواجهة أعمال القرصنة المتزايدة جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن بمايكفل تأمين سلامة الملاحة الدولية,

وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية الدكتور ابو بكرالقربي "يجب على الدول المطلة على البحر الأحمر وبحر العرب تحمل مسؤولياتها وتنسيق الجهود فيما بينها لمكافحة اعمال القرصنة، وعدم الاعتماد على الدول الاجنبية في ذلك".

وأشار وزير الخارجية في تصريح نشرته صحيفة السياسية- في عددها امس - إلى أن زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لكل من الاردن ومصر تأتي في اطار جهود فخامته للتنسيق مع الدول المطلة على البحر الاحمر وحشد الجهود لمكافحة ظاهرة القرصنة البحرية التي ينفذها قراصنة صوماليون .

واوضح الدكتور القربي أن هذه الجهود التي يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية تأتي في اطار حرصه على امن البحر الاحمر والامن القومي العربي

وفي سياق متصل دعا وزير الخارجية المصرى الى تبنى تدابير جماعية متفق عليها والتنسيق بين المبادرات المختلفة بشكل يضمن تعاون جميع الأطراف المهتمة بمكافحة تلك الظاهرة وأن توضع الضمانات الكافية التى تكفل شرعية وقانونية جهود مكافحة القرصنة.

واشار ابو الغيط الى العلاقة الوثيقة بين تنامى ظاهرة القرصنة أمام السواحل الصومالية وتطورات الأوضاع السياسية فى الصومال بشكل عام مؤكدا على ضرورة التسوية السليمة السريعة للأزمة الصومالية.

والى ذلك أعلنت مؤسسة «شاتام هاوس» للدراسات البحثية البريطانية الاربعاء، أن القرصنة المتركزة في خليج عدن خصوصا قبالة سواحل الصومال، كلفت شركات الشحن العالمية مبلغا يتراوح بين 18 و30 مليون دولار هذا العام، دفعت على شكل فدى، معتبرة انها وصلت الى مستوى يهدد حركة التجارة الدولية.

وخطف القراصنة أكثر من 30 سفينة هذا العام قبالة سواحل الصومال (طولها 3300 كيلومتر)، والتي أصبحت واحدة من أخطر مناطق العالم، وهو الامر الذي يهدد طريق شحن مهما بين أوروبا وآسيا.
وجاء في تقرير «شاتام هاوس» الذي نشر أمس الاول«يتراوح اجمالي الفدى التي دفعت عام 2008 ربما بين 18 و30 مليون دولار.
وأفاد التقرير وهو بعنوان «تهديد التجارة العالمية وإذكاء الحروب المحلية»، بأن العصابات حصلت على فدى تراوحت بين 500 ألف دولار ومليوني دولار عن كل سفينة استولوا عليها العام الحالي.

وتقول المؤسسة البحثية البريطانية، إن من المرجح أن تؤدي القرصنة إلى تحويل الشحن بعيدا عن هذا الشريان البحري العالمي الرئيسي الذي تستخدمه نحو 20 ألف سفينة سنوياً، ما سيؤدي إلى زيادة تكاليف التشغيل وأسعار الشحن الاجمالية.

وأضافت ان أقساط التأمين من المخاطر التي تعترض السفن زادت عشرة أمثال العام الحالي، وان شركات الشحن تفكر في تجنب خليج عدن واستخدام طريق أطول إلى أوروبا وأميركا الشمالية حول رأس الرجاء الصالح.

وأشار التقرير إلى أن القراصنة أصبحوا أكثر تطورا وأكثر صفاقة، لأن الجهود التي تبذل لمكافحة نشاطاتهم قليلة.

واستولى القراصنة في أحدث عمليات الخطف على سفينة أوكرانية تحمل 33 دبابة وطالبوا بفدية قيمتها 20 مليون دولار.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 05:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/63023.htm