المؤتمرنت -
غضب عارم بمدرسة أمريكية بعد أن عادت المعلمة "معلّما"
عبّر أولياء أمور طلبة أمريكيين عن غضبهم الشديد إزاء تكتم إدارة المدرسة على خضوع معلّمة الموسيقى لعملية تغيير للجنس.

وكانت مدرّسة الموسيقى في "مدرسة فوكبورو الإبتدائية"، قد أنهت العام الدراسي الفائت سيدة وعادت للعام الأكاديمي الجديد كأستاذ يلقب بـ"السيد، وفق KCRA3.

وأعرب أولياء أمور بعض الطلبة عن استهجانهم الشديد لعدم إعلام مجلس المدرسة لهم بالتغييرات التي طرأت على جنس المعلم.

وقالت والدة أحد الطلبة: "كافة المعلومات وردتنا عن طريق أبنائنا، وليس من الإدارة أو المدرسين."
وبرّرت سلطات المقاطعة بما وصفته "الخصوصية الشخصية في الرد على غضب أولياء الأمور."

وقالت الناظرة كيت رين غافليك إن كشف المدرسة عن عملية التحول كان سيعدّ انتهاكاً لقوانين الخصوصية، وأضافت قائلة: "أتفهّم موقف الأباء، وبوصفنا جهة العمل، أمامنا التزامات قانونية تقضي بحماية العاملين لدينا."

وأوضحت أن قرار التكتم جاء بعد مشاورات قانونية فرضت على مجلس المدرسة عدم الإفصاح عن معلومات عن جراحة تغيير الجنس، التي خضع لها "المدرّس" أو "المدرّسة."

وأضافت: "لا يمكننا مناقشة أمرا شخصيا مع أي من الطلبة أو أولياء الأمور أو المجتمع.. ببساطة لأن ذلك خارج نطاق سلطاتنا."

وأبدت أنجيلا وينزينغر احتجاجها بنقل أطفالها الثلاثة من صف "الأستاذ."


وأردفت قائلة: "لم يتيحوا لي فرصة الاختيار بشأن ما يتوجب عليّ القيام به في مثل هذا الموقف."

وحذت 15 عائلة أخرى، حذو أنجيلا بنقل 23 من أبنائهم من حصص الموسيقي التي يشرف على تدريسها "المعلم" إلى حصص الرياضة البدنية عوضاً عنها.

سي ان ان
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 02:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/63386.htm