المؤتمرنت -
الصين تنتج مقويات جنسية من جلود الحمير المصرية
تقدمت شركة صينية متخصصة بعرض لاقامة مزرعة وملحمة للحمير لتطال الاستثمارات الصينية الحمير المصرية.
واكتشف الصينيون أن الحمير المصرية تتسم بالمنافع وأكدوا ذلك في دراسات علمية تم تحويلها الي مشروعات اقتصادية وصناعية تحصد الصين الملايين من ورائها.
وأول هذه المشروعات يتمثل في استغلال جلود الحمير حيث تستورد الصين كميات كبيرة من منها من مصر وبعض دول العالم، ليس لانتاج الأحذية والمصنوعات الجلدية الفاخرة وانما لاستخلاص عقاقير ومنشطات جنسية أكدت الدراسات أنها بلا أي آثار جانبية.
وقال حامد سماحة رئيس هيئة الخدمات البيطرية ان احدي الشركات المصرية بالتعاون مع شركة صينية متخصصة تقدمت بعرض لاقامة مزرعة للحمير وملحمة مصنع لانتاج معلبات طعام للقطط والكلاب الأليفة من لحم الحمير فضلا عن معمل لاستغلال ألبان الحمير الغنية بمضادات حيوية نادرة تستخدم في انتاج الأدوية، مشيرا الي أنه سيعرض المشروع علي وزير الزراعة خلال أيام.
ولم يعرف بعد رد جمعية الحمير المصرية التي تعني برعاية نصف مليون حمار في المحافظات المصرية وينتسب في عضويتها نجوم الفن المصري وشخصيات اجتماعية.
ووصل عدد الحمير في مصر مليونين ونصف المليون حمار وتأتي محافظتي المنوفية في الدلتا والمنيا في الصعيد كأولي المحافظات المصرية اقتناء للحمير. ولم يعد الفلاح بحاجة ماسة للحمير والجمال في النقل بعد انتشار وسائل النقل الخفيف بالحقول ويبقي الحمار موصوفا عند المصريين المحدثين بالغباء كما رمز به للشيطان عند المصريين القدماء فأسموه ست اله الشر وهو الشيطان ووصف مني المصريين في التوراة بمني الحمير. ويحتفظ الحمار بأكبر عضو ذكري تناسلي مقارنة بحجمه بين الحيوانات وهو مايفسر طمع اليهوديات في الفوز بمضاجعة المصريين ففي أذهانهن أن المصريين منيهم كمني الحمير.
وضرب بالحمار المثل في حمل الأسفار لمن يحمل كتب ولا يقرء مافيها وحمار العنب الذي يحمل ولا يأكل مما يحمل ويخص الفلاحين الحمار ليكون قويا ولا يستهلك صحته في الجنس.
وللحمارة ابن من الفرس عقيم وهو البغل وقد يلد ما يعرف (بالسيسي) وهوقزم الحمار والحمار يحفظ الطريق الذي يسير فيه ويتنبأ بالزلازل ويري الشيطان فينهق ولديه قرة علي التحمل عاليه واسست جمعية الحمير في سنة 1930 عن طريق الفنان الراحل زكي طليمات بهدف رعاية حقوق الحيوان للحمار. ودخل عضويتها عدد من الممثلين والفنانين والكتاب المصريين. وتم أعادة تأسيسها سنة 2004 كجمعية خيرية بهدف رعاية ما يعادل تقريبا نصف مليون حمار (أي العدد التقديري للحمير في مصر) ومضي علي تأسيس الجمعية فترة طويلة في محاولات لنشرها ولكن وزارة الشؤون الاجتماعية أحتجت بأن الأسم غير مناسب وينافي التقاليد المصريه.
الزمان
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 04:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/63512.htm