المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
القذافي يصل موسكو وسط تقارير عن إقامة قاعدة روسية في ليبيا
أكدت وكالة الأنباء الروسية إيتار-تارس أن الزعيم الليبي معمر القذافي وصل إلى موسكو الجمعة 31-10-2008 في بداية زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، هي الأولى التي يقوم بها إلى روسيا منذ عام 1985.

وتبدأ الزيارة بعشاء مع الرئيس ديمتري مدفيديف في مقر إقامته في ميدندورف قرب موسكو, حسبما أعلن الكرملين.

وكان الكرملين قد ذكر أن المباحثات الروسية الليبية التي ستجرى السبت، ستتناول شراء أسلحة والتعاون في مجال الطاقة النووية.

وقال مصدر في الكرملين إن "التطور التقليدي للعلاقات في مجال التعاون العسكري والتقني" سيكون بين الموضوعات التي سيتم بحثها.

وأضاف المصدر أن المباحثات بين مدفيديف والقذافي قد تتناول أيضا موضوع "الطاقة النووية السلمية" وذلك في اشارة الى معلومات تفيد ان موسكو وطرابلس تتفاوضان على بناء محطة نووية في ليبيا.

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "كومرسنت" الروسية أن الزعيم الليبي سيقترح على روسيا استضافة قاعدة عسكرية روسية على الأراضي الليبية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على التحضيرات لزيارة القذافي لروسيا قوله، إن "ليبيا مستعدة لاستضافة قاعدة عسكرية بحرية روسية"، وأوضح المصدر أن قاعدة كهذه قد تقام في مرفأ بنغازي الليبي.

وأضاف أن "الوجود العسكري الروسي سيكون ضمانة لعدم الاعتداء على ليبيا من قبل الولايات المتحدة التي لا تسارع إلى احتضان العقيد القذافي رغم حصول مبادرات متعددة للمصالحة من قبله".


وسبق لسفن حربية روسية متجهة إلى فنزويلا للمشاركة في مناورات في نوفمبر/ تشرين الثاني أن توقفت في 11 من أكتوبر/ تشرين الأول في طرابلس، على ما أشارت الصحيفة.

وقالت الصحيفة، إن اقتراح القذافي إلى السلطات الروسية من شأنه أن "يخفف من استياء الكرملين" العائد إلى "عدم احترام" ليبيا للاتفاقات مع روسيا.

وحصلت ليبيا في إبريل/ نيسان على ميزة إلغاء دينها المستحق للاتحاد السوفياتي السابق البالغ 4,5 مليارات دولار في مقابل إبرام عقود مع شركات روسية.

وذكرت الصحيفة أن طرابلس التزمت كذلك شراء أسلحة روسية "معربة عن اهتمامها" بالدبابات القتالية "تي-90" وطائرات مطاردة من نوع "سوخوي-30" وأنظمة صواريخ أرض- جو من طراز "تور- إم1". وتابعت الصحيفة "رغم وعوده لم يقدم القذافي حتى الآن على شراء أية دبابة أو طائرة روسية".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات الروسية- الليبية أن التعاون في مجالات أخرى مثل بناء الروس لخط سكك حديدية على امتداد 600 كيلومتر بين سرت وبنغازي "لا يشهد تقدما كذلك".

وأضافت الصحيفة أن "الآمال الروسية المعقودة على مشاركة ليبيا في منظمة للغاز على غرار منظمة أوبك لم تكن مبررة"، وشددت الصحيفة على أن "طرابلس رفضت المشاركة في المنظمة مهددة قيام المشروع برمته".

الفرنسية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 12-ديسمبر-2024 الساعة: 11:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/63936.htm