أبو راس يحذر من مرضى الشائعات ويؤكد :الموت أشرف من الاسترزاق بالمساعدات قال نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين أبو رأس: إن أعمال الإغاثة في محافظة حضرموت وصلت لكافة مستحقيها بشكل كامل، رغم أن الكارثة كانت كبيرة جداً؛ حيث تضررت البنية التحتية وكل ما يتعلق بالحياة؛ بالإضافة إلى خسائر في ممتلكات المواطنين،مشيراً إلى أن بعض القرى تحولت إلى جزر داخل البحر. وأكد رئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على عمليات الإنقاذ والإيواء للمتضررين من كوارث السيول في تصريح للمؤتمرنت عدم صحة ما تناقلته وسائل الإعلام وبعض المواقع الإلكترونية عن سوء توزيع مواد الإغاثة، موضحاً أن المعونات التي خرجت في مطار سيئون والتي تم نشر الشائعات حو لها كانت تحمل أدوية طبية تم تخزينها في ثلاجة مستشفى سيئون حتى لا تتعرض للتلف. ووصف نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية من يروجون لمثل هذه الشائعات بالمرضى. وقال ابوراس: إننا إذا أردنا الاسترزاق من المساعدات فإن الموت أشرف لنا. وفيما يتعلق بآخر الإحصائيات عن حجم الخسائر والضحايا أوضح أبو رأس أن عدد المتوفين بلغ 68 شخصاً على مستوى محافظة حضرموت الساحل والوادي"شرق اليمن" وأن عدد المفقودين بلغ (12) مفقوداً أكثرهم من مديرية "ساه". مؤكداً للمؤتمرنت أن عمل كافة اللجان يسير بشكل سريع في سهل ووادي حضرموت، وان الدولة جادة في إيجاد حل سريع للمتضررين من خلال بناء مساكن لإيوائهم كون المرحلة القادمة هي مرحلة إيواء. وكان أبو رأس أوضح لممثلي محافظة حضرموت في مجلسي النواب والشورى الأساليب والإجراءات المتبعة لاستقبال وتوزيع مواد الإغاثة على المتضررين في حضرموت والمهرة جراء كارثة السيول. وحذر من تأثير الأكاذيب والإشعاعات والتي يختلقها البعض على إنجاح عمليتي الإنقاذ والإغاثة ،داعياً أعضاء المجلسين إلى التكاتف مع اللجان وفرق العمل المشكلة من مختلف الأطر المؤسسية والمدنية بالمديريات والاضطلاع بعمليات الرقابة على جهود أدارة الإيواء والإغاثة وتحديد احتياجات المتضررين الأساسية والخدمية بشكل متعقل بعيداً التأثيرات السلبية . ورحب في ذات الوقت بالمساعدات التي تقدمها المنظمات والمؤسسات الشعبية والرسمية شريطة أن توزع على المتضررين بناءً على التنسيق المسبق مع السلطات المحلية المعنية.. ملفتاً إلى أنه بإمكان الجمعيات والمنظمات المتبرعة توزيع مساعداتها بشكل مباشر في حالة قدومها براً وكمياتها كبيرة. |
