دهشوش :ميل المشترك للعنف والتخريب يزيد من التفاف الناس وثقتهم بالمؤتمر أكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة فهد مفتاح دهشوش إن العمل التنظيمي للمؤتمر مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجماهير واحتياجاتهم وتلبية متطلباتهم وهناك صلة وثيقة تربطه بأبناء الوطن بشكل عام وفي محافظة حجة بشكل خاص . وقال دهشوش في حوار لـالمؤتمرنت: إن المؤتمر الشعبي العام بحجة شارك بفاعلية بجانب أبناء المحافظة في إنجاح عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين انطلاقا من كونها مسئولية وطنية ومن أجل أن ينال كل مواطن يمني حقوقه المشروعة في انتخاب من يريد بحرية والمساهمة الفاعلة في العملية الديمقراطية في اليمن. وانتقد رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة مواقف أحزاب اللقاء المشترك المتناقضة وانحرافهم في مسارات لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة معتبراً مقاطعة أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات غباءً سياسياً وتصطدم بإرادة أعضائهم الذين شاركوا بفاعلية في عملية القيد والتسجيل . معتبراً أن المقاطعة ستؤدي إلى خروج المشترك من الساحة والحكم على أنفسهم بالعزلة و الانزواء سيدفعون ثمنه باهظاً أسوة بمقاطعة الحزب الاشتراكي اليمني لانتخابات 1997م . وحول استعداد مؤتمر حجة للانتخابات البرلمانية القادمة أكد القيادي المؤتمري فهد مفتاح دهشوش أن محافظة حجة تمنح كافة دوائرها للمؤتمر وفي كل استحقاق ديمقراطي وهذا دليل الثقة الكبيرة بين المؤتمر وأبناء حجة الأوفياء الذي يبادلهم الوفاء بالوفاء والمتمثلة باهتمام الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية بمحافظة حجة أو من قيادة المؤتمر . وأضاف: هذه الانتخابات لن تختلف الأمور بل بالعكس صارت نظرة الناس للمؤتمر أكثر إعجاباً وتقديراً في ظل تقديمه تنازلات وحرصه الدائم على مكتسبات الوطن ومنجزاته ووحدته المباركة وتحقيق الأمن والاستقرار في ظل انحراف أحزاب المعارضة وبالأخص أحزاب اللقاء المشترك إلى العنف وأعمال التخريب التي طالت اللجان الانتخابية في بعض المحافظات و لم تحدد موقف واضح تجاه فتنة التمرد وظلت تطلق بيانات متذبذبة وساندت أعمال التخريب في بعض مناطق الضالع ولحج ولم نسمع أي إدانة للمشاريع الصغيرة المشبوهة التي تسعى للنيل من وحدة اليمن المحمية بإرادة الجماهير من صعدة إلى المهرة . وقال دهشوش: إن هذه الأحزاب استغلت الأحداث وأعمال العنف والتخريب لتحقيق مصالح ضيقة ليس لها صلة بالمصلحة الوطنية ، مؤكداَ "وهذا تدركه الجماهير تمام الإدراك وبالتالي لن ترهن مستقبلها للمواقف المتناقضة والابتزاز واللاموقف فهي تدرك أن الشعارات البراقة والمزيفة لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل التزام المؤتمر بالنهج الديمقراطي وعند مستوى طموحات وآمال الناخبين . نـــــــــــــــص الحـــــــــــــــوار |
