المؤتمر نت - اتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين على شن عملية بحرية للتصدي للقرصنة قبالة الساحل الصومالي تشارك فيها سفن حربية وطائرات من عدة دول.وستبدأ المهمة التي تعتبر أول عملية بحرية لإدارة أزمة يقوم بها التكتل المكون من 27 دولة بثلاث سفن حربية

المؤتمرنت -
عملية عسكرية أوروبية ضد القراصنة الصومال
اتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين على شن عملية بحرية للتصدي للقرصنة قبالة الساحل الصومالي تشارك فيها سفن حربية وطائرات من عدة دول.

وستبدأ المهمة التي تعتبر أول عملية بحرية لإدارة أزمة يقوم بها التكتل المكون من 27 دولة بثلاث سفن حربية من اليونان وبريطانيا وفرنسا وطائراتي مراقبة بحريتين من فرنسا واسبانيا.

ونقلت وكالة رويترز عن مسئولين من الاتحاد الأوروبي القول إن القوة البحرية ستنضم إليها سفينة رابعة من ألمانيا في انتظار موافقة متوقعة في منتصف الشهر للبرلمان الألماني على المهمة.
وأضاف المسئولون أن طائرتي المراقبة البحريتين سوف تقدمهما أسبانيا وفرنسا.

وتوجد بالفعل عدة عمليات بحرية دولية في المنطقة منها مهمة لحلف شمال الأطلسي لكنها لم تكن فعالة بما يكفي في ردع القراصنة.

وكانت مصادر رسمية يمنية قالت في وقت سابق الأسبوع الماضي ان العمليات العسكرية التي ستنفذها دول الاتحاد الأوروبي ضد القراصنة ستتم بالتنسيق مع اليمن .

وأشارت المصادر إلى أن وفد الاتحاد الأوربي الذي زار اليمن مؤخرا برئاسة مسئول الشؤون القانونية بالاتحاد ايريك شيورنو أنهى مشاوراته مع كبار المسئولين بصنعاء حول آلية التنسيق للعمليات التي أقرت دول الاتحاد الأوروبي تنفيذها في خليج عدن .

وجددت اليمن تحذيرها من مخاطر تنامي واستمرار أعمال القرصنة والإرهاب وما تفرضه من تحديات أمام الجميع مشددة على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية في مواجهتها والحد من المخاطر والتهديدات التي تفرزها على صعيد الأمن والاستقرار والسلم والمصالح إقليمياً ودولياً.

وجدد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس الدعوة إلى الإسراع في تشكيل قوة دولية بالتنسيق مع الدول المطلة على البحر الأحمر وتحت رعاية الأمم المتحدة لمواجهة أعمال القرصنة البحرية المتزايدة التي تتعرض لها عدد من السفن أثناء مرورها في المياه الدولية وقبالة السواحل الصومالية في البحر العربي والمحيط الهندي.

ودعا الرئيس في ذات الوقت إلى ضرورة مساعدة الصومال الشقيق على استعادة أمنه واستقراره وإعادة بناء مؤسساته... باعتبار ذلك المدخل الصحيح لوضع حد لحالة الانفلات الجارية في الصومال ومعالجة ظاهرة القرصنة والحيلولة دون تحول الصومال إلى بؤرة لتصدير الإرهاب .

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 06:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/65266.htm