المؤتمرنت -
عصابات نصب تجمع تبرعات باسم الجامعة العربية بزعم إيصالها لضحايا مجزرة غزة
بدأت عصابات نيجيرية تتخذ من العاصمة أبوجا مقرا لها- تزعم أنها تمثل جامعة الدول العربية- عملية نصب واسعة عن طريق شبكة الإنترنت، مستغلة المأساة الإنسانية في قطاع غزة وتعاطف الشعوب العربية والإسلامية معهم.
و تلقي العديد في مصر رسائل من خلال البريد الالكتروني تقول إنها من جامعة الدول العربية فرع "أبوجا"، نيجيريا، تحمل دعوة للتبرع لشعب غزة لنصرتهم في الحرب الدائرة عليه من إسرائيل.
وحثت الرسالة، متلقيها علي التبرع بأي مبلغ مشترطة أن تحول التبرعات عن طريق وكالة "ويتسرن يونيون"، أو عن طريق ما أسمته "money gram international"، علي أن ترسل التبرعات إلي شخص يدعي شيخ مختار ابيل رحمن، 11 شارع كول، أبوجا نيجيريا.
وطالبت من متلقي الرسالة، الإبلاغ في حالة رغبتهم تحويل تبرعاتهم عن طريق البنوك حتي يتمكن هذا الشخص المذكور رحمن موافاة المتبرعين بكافة المعلومات المطلوبة لتمكين المتبرعين إجراء عمليات التحويلات البنكية.
وإمعانا في الخديعة وكسبا لعطف الضحايا تجاه أهالي غزة، قالت الرسالة: "رجاء الملاحظة إنه لا شيء كثير ولا قليل، فقط تبرعاتكم إلي هؤلاء الناس تعني لهم الكثير لأنهم في حاجة ماسة لتلك التبرعات".
وطلبت من المتجاوبين مع الدعوة الإبلاغ فور إجراء تحويلاتهم النقدية لهم عبر "ويستيرن يونيون" باسم المرسل وعنوانه، وخصصت البريد الإلكتروني التالي [email protected] للإبلاغ من خلاله بقيمة التحويلات المرسلة وبأسماء والعناوين حتي تتم صرف تلك التحويلات.
وتختم الرسالة بالتذكير بما ورد في سورة الشوري من القرآن الكريم في الآيات من 36 إلي 39 وهي الآيات التي تدعو المسلمين للإنفاق، وأن ما عند الله هو خير وأبقي، وتزيل خاتمة الرسالة باسم الحسين بن فهد، من جامعة الدول العربية، فرع نيجيريا، أبوجا، هاتف رقم
6083486806234+.
يذكر أن جماعات النصب النيجيرية اشتهرت خلال السنوات الماضية بأعمال النصب علي رجال الأعمال وتحويل أرصدتهم البنكية بعد الحصول منهم علي معلوماتهم الشخصية
والبنكية تحت ستار تحويل ملايين الدولارات إليهم من حسابات أخري.
كما برعت تلك العصابات في سرقة الأرقام السرية لبطاقات الفيزا كارت وغيرها عن طريق التلصص علي عمليات البيع والشراء التي تتم عن طريق الانترنت.


الراية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 04:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/66305.htm