المؤتمرنت - رويترز -
اسرائيل تستهدف ناشطين في غزة
استهدفت طائرات حربية اسرائيلية يوم الجمعة ناشطين فلسطينيين في قطاع غزة يركبان دراجة نارية وأصابتهما بجروح خطيرة بعد أن أطلق نشطاء اسلاميون في غزة صواريخ على جنوب اسرائيل.

وفي الضفة الغربية المحتلة قتل الجنود الاسرائيليون بالرصاص شابا فلسطينيا في مواجهة مع متظاهرين يرشقونهم بالحجارة.

وتتعارض أعمال العنف التي وقعت الجمعة مع توقعات بإمكانية التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة في غضون أيام بعد ثلاثة أسابيع من المحادثات.

وقال مسؤولو أمن في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان اثنين من أعضاء لجان المقاومة الشعبية وهو فصيل أصغر في غزة أصيبا على دراجتهما النارية بالقرب من خان يونس.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الاثنين تعرضا لهجوم من الجو بعد أن حصلت أجهزة المخابرات الاسرائيلية على معلومات تفيد بأنهما كانا يخططان لشن هجوم داخل اسرائيل لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت في وقت لاحق ست هجمات على أنفاق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقال مسؤولو أمن في حماس وسكان في المنطقة انه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

وقبل بضع ساعات أطلق نشطاء في غزة ثلاثة صواريخ على اسرائيل لكنها لم تتسبب في اي اصابات أو أضرار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الصواريخ التي سقطت بالقرب من بلدة سديروت الاسرائيلية.

وقالت حماس يوم الخميس انها تتوقع أن تعلن تهدئة أطول أمدا تتوسط مصر في التوصل اليها مع اسرائيل في غزة خلال يومين أو ثلاثة أيام لتعزز الهدنة التي انهت يوم 18 يناير كانون الثاني الماضي هجوما اسرائيليا على غزة استمر 22 يوما.

وقال طاهر النونو وهو مسؤول في حماس يوم الخميس إن النقاط الرئيسية هي ضمان انهاء العنف عبر الحدود واعادة فتح المعابر بين اسرائيل وقطاع غزة المحاصر. ولم تعقب اسرائيل على المحادثات.

وقال مسعفون فلسطينيون انه في مدينة الخليل بالضفة الغربية قتل الجنود الاسرائيليون بالرصاص شابا فلسطينيا في مواجهة مع متظاهرين يرشقونهم بالحجارة.

وقال المسعفون ان الجنود فتحوا النار وقتلوا عز الدين الجمال (14 عاما) برصاصة في صدره.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الجنود تعرضوا لهجوم في موقع مراقبة وردوا باطلاق النار على أقدام رماة الحجارة. وأضاف أن الجيش يجري تحقيقا في الحادث.

وأصبحت الاحتجاجات في الخليل حدثا أسبوعيا ثابتا منذ الحرب في غزة الشهر الماضي التي قتل فيها 1300 فلسطيني و13 اسرائيليا.

وتدافع القوات الاسرائيلية عن جيب يهودي صغير زرع وسط الخليل ثاني أكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 03:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/67380.htm