المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
خالد يوسف يتبرأ من "سحاق" سمية الخشاب
اعتبر المخرج المصري المثير للجدل خالد يوسف أن السينما التي تخلو من القبلات والمشاهد الساخنة أو ما يطلق عليها "السينما النظيفة" تفسد الجيل؛ لأنها لا تقدم في رسالتها أي منظومة قيم أو مفاهيم إرشادية بل مجرد أفلام للتسلية.

وأشار إلى أن البعض لا يدرك المضمون الذي يطرحه الفيلم، وعلى سبيل المثال استوقف البعض مشاهد بسيطة في فيلم "حين ميسرة" في وقت أنا قدمت فيه إشكالية كبيرة جدًا، ومشهد "السحاق" الذي جمع الفنانتين غادة عبد الرازق وسمية الخشاب لم يحرض على السحاق أو يدعو له، بل كانت رسالته واضحة بأنها كانت ضد هذه الممارسة الخطأ في المجتمع، بحسب صحيفة السياسة الكويتية 3 مارس/آذار.

ودافع المخرج المصري عن اختياره للمغنية اللبنانية هيفاء وهبي لبطولة فيلمه الأخير "دكان شحاتة" رغم امتلاء الساحة الفنية بمصر بالعديد من النجمات، وقال: لا أحب استباق الأحداث، لقد وجدت فيها رؤية معينة سأحاول إظهارها على الشاشة، وإن لم تظهر فالمشكلة ستكون مشكلتي.

ودافع يوسف -في الوقت نفسه- عن أفلامه السينمائية وما تتضمنه من جرعات زائدة من مشاهد الجنس والإثارة، وقال: أنا أقوم بما يجب عمله، عندما تكون هناك حاجة إلى لفظ "سين" يجب أن يكون.. وإذا كانت هناك ضرورة إلى لمسة يد أو "بوسة".. يجب أن يتضمن المشهد ذلك، أنا بعيد كل البعد عن الأمور المتواضعة والإسفاف.

وأضاف: تربَّينا طوال عمرنا على هذه النوعية من الأفلام وما تحتويه من كلام ومشاهد، ولم يظهر من يتهمها بأنها غير محترمة، للأسف يوجد من يريد "تظليم الدنيا"، والحديث عن سينما نظيفة "مفيهاش بوسة"، وهذه السينما تحديدًا "النظيفة" هي ما تساهم في تخريب الأجيال.

أفلامي تغرس القيم
وتابع المخرج المصري: في أفلامي أطرح إشكاليات جديدة لا بد أن نتوقف عندها طويلاً، إشكاليات تعمل على بناء مستقبل وجيل واعٍ يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويعي تمامًا الخطأ من الصواب، موضحًا: إننا نعيش في زمن تواجهنا فيه الكثير من التحديات الصعبة.. فإذا لم نؤد دورنا المطلوب في غرس مفاهيم وقيم ومضامين لأبناء الجيل الحالي، فما هو دورنا إذن؟.

وقلل يوسف من أهمية الهجوم الذى يتعرض له، واتهامه بالبحث عن الإباحية، وقال: من يقومون باختزال فيلم مدته ساعتين في مشهدٍ لا يتجاوز نصف الدقيقة، هؤلاء أترفع عن مناقشتهم، لأنهم ينظرون للمشهد بلغتهم كمشهد "إباحي" بينما أعتبره في لغتي واقعيًا، من يريد مناقشتي في أي حدث أو مشهد في الفيلم له منِّي الوقت الذي يستحقه.

mbc
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/68021.htm