المؤتمر نت -

المؤتمرنت - تعز- احمد النويهي -
حلقة نقاشية بتعز تستعرض مشكلات الزواج وهموم الشباب
قالت الأستاذة وفاء الصلاحي مديرة نادي الأسرة بتعز ان هناك الكثير من التساؤلات التي تشغل بال الكثيرين قبيل الزواج وان المشكلات الحاصلة اليوم ليست في الزواج و إنما في الطلاق

جاء ذلك في حلقة نقاشية نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليوم بعنوان " الشباب مسئوليتنا جميعا" بالتعاون مع نادي الأسرة السعيدة وتناولت وفاء الصلاحي في ورقتها المقدمة للحلقة مفهوم السعادة الذي جعله البعض اليوم يتجه نحو المال و ليس الاستقرار الأسري مؤكدة إلى أن لابد قبل الحديث عن الزواج أن تصحح كثير من المفاهيم عن السعادة و الحياة و أن لابد من صناعة خطة للحياة الزوجية حتى يرتاح الجميع .. مشيرة الى مايسمى ب ( أمية الزواج ) الذي صار اليوم مرادفاً لمفهوم الأمية الدراسية و أمية الكمبيوتر موضحة أن الزواج اليوم صار علم و فن يجب تعلمه في أي مرحلة من مراحل العمر و لكن لابد أن يتواضع الجميع للعلم أن يدعى الجميع المعرفة ولا تأخذنا عزة النفس همٌ نحمله .. و أن لابد من أن نفهم الواقع و البيئة و المحيط الذي نعيش فيه و أكدت أن 90% من المشاكل الأسرية سببها المرأة و الرجل لانهما لا يفهمان نفسية بعضهما .

مطالبة في ختام ورقتها بأن يكون الزواج ضمن مناهج التعليم كمادة دراسية في المدرسة و الجامعة و قالت أن أطفالنا ليسو ملكاً لنا نعبث بهم فهم ملك الله و الوطن و ليس لهم ذنب في مشاكلنا ولابد من استشعار خوف الله في البحث عن الحلول .

وكانت إشراق المقطري, مدربة في حقوق الإنسان قد اشارت في كلمة باسم مركز المعلومات بان هذه الحلقة تناقش قضية اجتماعية وحقوقية هامة تعنينا جميعا لان الأسرة هي عماد المجتمع ونواته الأساسية وتحرص المجتمعات والشعوب على العناية بها لتكون علاقات واضحة الملامح مصانة بحقوق الإنسان التي تكفل لها العيش الكريم والقدرة على التطور والنمو والتعايش فيما بينها.

هذا وقد وناقشت الحلقة العديد من المواضيع التي تهم الأسرة في أربع جلسات. وقد قدمت الأستاذة نبيلة الوليدي الجلسة الأولى وتطرقت فيها إلى أهمية تأهيل الشباب و الفتيات المقبلين على الزواج الذي يعتبر ( مشروع العمر المهمل ) و أكدت فيها على أهمية رفع درجة الوعي لديهم بأهمية الاستعداد للمشروع و اختيار شريك الحياة و مساعدتهم على تجاوز التناقضات مشيرة إلى أهمية تعليمهم جمال الاختلاف بين الجنسين و روعته إضافة إلى كثير من الاختلافات التي بين الشريكين و أشارت إلى خطر الشارع و الانترنت عندما يتجه الشباب للبحث عن إجابات لكثير من التساؤلات التي تسبق مرحلة الزواج . و أكدت في ختام ورقتها أن إذا أردنا تغيير وجه الوطن فلا بد من تغيير 2% من احتياجات الأسرة.

وخصصت جلسة لمناقشة فترة المراهقة وما واجبنا كأباء ومربين ومجتمع تجاه المراهقين وقد قدمتها الأستاذة سبأ المأربي حيث أكدت أن 90% من المشاكل التي تصل إلى النادي هي عاطفية نابعة من اتساع رقعة الفقر وأكدت في ورقتها على أهمية أن تعطى هذه الشريحة الاهتمام و الرعاية من خلال التوعية المستمرة بشتى الطرق و الوسائل و أكدت أن المراهق بحاجة إلى استقلالية في الحياة و لذلك لابد من تلبية كثير من احتياجاته من التقدير و الاحترام و الحوار و إخراجه من شعور ( لا أحد يحبني ) الذي ينبع من ( الجوع العاطفي).

و أضافت أن من احتياجات المراهق سواء كان ولداً أو بنتاً أن يوفر له الحب و الحنان و المصارحة و الاستماع إليه و الرحلات الترفيهية له و غرس الاطمئنان عنده و اختتمت القوم أن الأبناء لا يريدون قادة يقودون مسيرتهم ولكن يريدون أصدقاء.

وفي الجلسة الأخيرة تحدث الأستاذ مجيب القدسي عن مسئوليتنا تجاه الأطفال) أكد فيها على محورين الأول : احتياجات الطفل الأساسية حيث أكد أن الطفل يعيش في دائرتين البيت حيث الأمان و الشارع إذا ضاقت عليه دائرة البيت .. و أن هناك نوعين من الاحتياجات للطفل , احتياجات إنمائه تتمثل في العاطفة الوجدانية و إلى الحوار و أن هناك الذي يتمثل في صحة الطفل مؤكداً أن ليس كل أب مربي و إنما كل مربي
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 10:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/70071.htm