المؤتمر نت - 
يبدو أن الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها الجامعة العربية، جراء عدم تسديد بعض الدول الأعضاء حصصهم المالية، سوف تفرض نفسها على القمة المقبلة في تونس لا سيما وان الأزمة طالت عمرو موسى أمينها العام شخصياً، حيث لم يتسلم
المؤتمر نت -
عمرو موسى موظف عربي بدون راتب

يبدو أن الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها الجامعة العربية، جراء عدم تسديد بعض الدول الأعضاء حصصهم المالية، سوف تفرض نفسها على القمة المقبلة في تونس لا سيما وان الأزمة طالت عمرو موسى أمينها العام شخصياً، حيث لم يتسلم راتبه منذ 3 شهور. وفي نهاية فبراير دفع قرابة 5% من المساهمات المقررة للعام 2004 بينما لم يحترم سوى 49% من المساهمات من 2003 من ميزانية سنوية تبلغ 35 مليون دولار. وهو ادنى مستوى من المساهمات منذ 1990.
واضطرت الجامعة العربية لسحب ثلاثة ملايين دولار من احتياطاتها المالية البالغة 5.6 ملايين دولار لتغطي نفقاتها الجارية. وقالت مصادر متطابقة ان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لم يتسلم راتبه الذي يبلغ حوالى عشرة آلاف دولار شهريا منذ ثلاثة اشهر. واكد اهم مساعديه نور الدين حشاد ان 240 مشروعا للقيام بنشاطات الغيت في 2003 بسبب العجز في الميزانية.
وفي اجتماع برئاسة سعودية، دعت لجنة الشئون الادارية والمالية في الجامعة العربية الدول الأعضاء إلى دفع مساهماتها للعام 2004 قبل انتهاء الربع الأول من العام والى تسديد ديونها ايضا. وتطالب عدة دول باعادة النظر في نسب مساهماتها في الميزانية. وقال مسئولون ماليون في الجامعة ان هذه الدول «لا تدفع حاليا الا ما ترى ان عليها دفعه».


وشكل الربح الفائت 5.12% من الميزانية التي تم التصويت عليها في 2003 وبلغت متأخرات الدفع التي تراكمت بذلك 55 مليون دولار تضاف الى مئة مليون اخرى لم يتم تسديدها. واسوأ المساهمين في الجامعة هو العراق الذي تراكمت عليه منذ 1988 في عهد نظام الرئيس السابق صدام حسين، ديون تبلغ خمسين مليون دولار.
وقد قررت السلطات العراقية الجديدة دفع مساهمتها للعام 2004 وتبلغ 3.5 ملايين دولار لكنها طلبت اسقاط 75% من ديونها السابقة. وبين الدول المتأخرة ايضا في تسديد مساهماتها تونس ومصر والاردن والسعودية.
المصدر-البيان الاماراتية


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 01:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/7044.htm