المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
مقتل وزير وسفير بهجوم انتحاري في مقديشو
تواصلت العمليات القتالية في مقديشو التي شهدت أسوأ عملية انتحارية من حيث عدد الضحايا، حيث قتل 25 شخصا بينهم وزير الأمن الصومالي والسفير الصومالي السابق لدى إثيوبيا. وسارعت حركة الشباب الإسلامي القريبة من القاعدة إلى إعلان مسؤوليتها عن العملية

وكان وزير الأمن عمر حاشي ادن لاعبا أساسيا في العمليات العسكرية التي تشنها الحكومة على المتمردين الإسلاميين الذين يسيطرون على معظم الجنوب الصومالي ويسعون إلى الإطاحة بالحكومة

ووصف الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد الشباب المسلمين بأنهم ليسوا أكثر من "مافيا" وقال للصحفيين "أنا أرسل التعازي إلى أسرة وزير الأمن عمر حاشي الذي قتل في انفجار في بلدوين".



قتل وزير الأمن الصومالي وما لا يقل عن 24 شخصا آخرين أمس، في هجوم انتحاري هو الأسوأ في البلاد من حيث عدد الضحايا. وتبنت حركة الشباب الإسلامي العملية

وكان وزير الأمن عمر حاشي ادن لاعبا أساسيا في العمليات العسكرية التي تشنها الحكومة على المتمردين الإسلاميين الذين يسيطرون على معظم الجنوب الصومالي ويسعون إلى الإطاحة بالحكومة

واستهدف هجوم انتحاري بسيارة ملغومة الوزير الصومالي عند فندق في وسط مدينة بلدوين وهي مدينة بوسط الصومال كان ادن يوجه منها العمليات العسكرية ضد جماعة الشباب المتمردة التي تقول واشنطن إنها على صلة بتنظيم القاعدة. كما قتل بالهجوم السفير السابق للصومال في إثيوبيا عبد الكريم إبراهيم لا كانيو

وقال مسؤولون ومصادر في المستشفى إن التفجير أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا وإصابة 38 آخرين.
ووصف الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد الشباب بأنهم ليسوا أكثر من "مافيا" وقال للصحفيين "أنا أرسل التعازي إلى أسرة وزير الأمن عمر حاشي الذي قتل في انفجار في بلدوين". وانتقل ادن إلى بلدوين في بداية يونيو ومعه قوات مسلحة تسليحا ثقيلا في محاولة لاسترداد مزيد من الأراضي من متشددين إسلاميين خارج مقديشو. وأعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري.

وقال شيخ علي محمد لوسائل إعلام محلية "أحد مجاهدينا نفذ اليوم هذا الهجوم المبارك وقتل المدعو وزير الأمن ورجاله".وكان مسؤول كبير بحركة الشباب توعد عقب هجوم انتحاري مميت بسيارة ملغومة على مقر الشرطة في العاصمة في 25 مايو بشن المزيد من الهجمات الانتحارية في الأيام التالية
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 02-مايو-2025 الساعة: 01:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/71149.htm