المؤتمرنت - وكالات -
61% أمريكي يرون قصف هيروشيما "صواباً"
في مناسبة الذكرى السنوية الرابعة والستين لقصف الولايات المتحدة مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية في السادس من أغسطس/آب عام 1945 التي تصادف اليوم، طالب عدد من حائزي جائزة نوبل بحظر تطوير الأسلحة النووية، بينما أفاد استطلاع للرأي أن 61% من الأمريكيين يرون أن بلادهم كانت على صواب عندما قامت بهذا العمل.

وناشد 24 شخصاً من العلماء والحائزين لجائزة نوبل، في بيان صادر عنهم أمس (الأربعاء) زعماء دول العالم التفاوض “من أجل وضع ميثاق للقضاء بشكل تدريجي وخاضع للمراقبة ونزيه وغير قابل للنقض على كافة الأسلحة النووية حتى عام 2020”.

في المقابل، وبعد 64 سنة على قصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين بقنبلتين ذريتين أمريكيتين، رأى أكثر من 60% من الأمريكيين أن بلادهم كانت على صواب عندما قامت بهذا العمل، كما أفاد استطلاع للرأي نشرته جامعة كينيبياك (كونكتيكت شمال شرق).

وأفادت نتائج الاستطلاع الذي اجري من 27 يوليو/تموز إلى 3 أغسطس وشمل عينة من 2409 أمريكيين أدرجت أسماؤهم على اللوائح الانتخابية، أن 61% من المستطلعين يعتبرون أن الرئيس هاري ترومان كان على صواب عندما أمر بإلقاء قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي في السادس والتاسع من أغسطس 1945.

وسقط ما لا يقل عن 210 آلاف قتيل في ذلك القصف الذي دفع بالإمبراطورية اليابانية إلى الاستسلام.

ومقابل الأغلبية المؤيدة لقرار القصف، اعتبر 22% من المستطلعين أن القرار لم يكن صائبا، بينما لم يبد 16% رأياً .وأيد الناخبون الجمهوريون قرار ترومان بنسبة 74% بينما انخفضت النسبة لدى الديمقراطيين إلى 49%.وأيد المستطلعون الذين تتجاوز أعمارهم 55 سنة القرار بنسبة 73% مقابل 60% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 سنة و50% لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34.

وأوضح بيتر ايه براون، مساعد مدير معهد الاستطلاع في جامعة كينيبياك، أن “الأغلبية الساحقة من الذين شملهم الاستطلاع والذين يتذكرون فظاعات الحرب العالمية الثانية يدعمون قرار ترومان، لكن هذا الدعم ينخفض حسب العمر ويصبح اقل كثافة لدى الجيل الذي نما تحت الخطر النووي خلال الحرب الباردة والجيل الذي لا يعرف الكثير عن الحرب العالمية الثانية”.(د.ب.أ، أ.ف.ب)
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 08:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/72598.htm