![]() |
مصر تعلن ثاني وفاة بإنفلونزا الخنازير لشابة في الـ25 من العمر شهدت مصر، امس الاحد 6-9-2009، ثاني وفاة بانفلونزا "اتش1 ان1"، المعروفة اعلاميا باسم انفلونزا الخنازير. وقال وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية عمرو قنديل ان بوسي المرسي محمد (25 عاما) توفيت في مستشفى الحميات بمدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا النيل. وأضاف أن العدوى ربما انتقلت اليها من زوجها العائد من العمل في السعودية. وقالت مصادر طبية ان المتوفاة نقلت في وقت سابق الى مستشفى الصدر في مدينة المنصورة بعد تشخيص خاطئ لحالتها على أنها انفلونزا الطيور. وتنقل السلطات في المحافظة المشتبه باصابتهم بانفلونزا الطيور الى مستشفى الصدر، بينما تنقل المشتبه باصابتهم بانفلونزا "اتش1 ان1" الى مستشفى الحميات. وقال مصدر ان السلطات الصحية في الدقهلية حجزت زوج المتوفاة الشحات عبدالعزيز عطية (29 عاماً) وابنه "خمس سنوات" في مستشفى الحميات اليوم عقب وفاتها. وأضاف أن الزوج الذي عاد الى مصر يوم 21 أغسطس/اب الماضي اشتكى من ارتفاع في درجة الحرارة لكنه تناول لايام علاجاً مخفضاً للحرارة حصل عليه من صيدلية قبل ظهور الاعراض على زوجته. وقالت وزارة الصحة في أحدث تقرير عن المرض اليوم ان عدد الاصابات بلغ 783 شُفي منهم 716 وتوفي اثنان. وحدثت أول وفاة بالمرض في مصر في يوليو/تموز وكانت لامرأة عائدة من العمرة. واتخذت مصر تدابير لمنع ألوف من مواطنيها تحت سن 25 عاماً وفوق سن 65 من الحج والعمرة. واكتشفت أولى حالات الاصابة بالانفلونزا في مطار القاهرة الدولي في الاول من يونيو/حزيران، وكانت لفتاة أمريكية من أصل مصري قادمة من الولايات المتحدة. ويتخوف مسؤولون في وزارة الصحة من أن تكون هناك اصابات كثيرة لم تتمكن الوزارة من اكتشافها بسبب تشابه الاعراض بين الانفلونزا الموسمية وانفلونزا "اتش1 ان1". وتخشى مصر التي خسرت القسم الاعظم من ثروتها من الطيور الداجنة وشهدت عدداً من الوفيات بوصول فيروس انفلونزا الطيور الاشد فتكاً اليها عام 2006 من انتشار فيروس الانفلونزا الجديد بسرعة في البلاد التي يتكدس معظم سكانها البالغ تعدادهم 76 مليون نسمة تقريباً في وادي النيل الضيق ويعيش ملايين منهم في مناطق عشوائية مزدحمة. رويترز |