المؤتمر نت-ذو يزن مخشف -
الشرطة اليمنية تهاجم مزارع للمخدارات خارج العاصمة صنعاء
قالت مصادر أمنية أن قوات تابعة للشرطة اليمنية وضعت يدها تماماً اليوم الثلاثاء على من تصفهم بالخارجين عن القانون على صلة بتجارة "المخدرات" في منطقة ريفية خارج العاصمة صنعاء.
وقال مصدر أمني أن قوات الشرطة شنت حملة بدأتها الأسبوع الماضي على أراضي زراعية في منطقة بيت "الخشيني" بمنطقة الحيمة الخارجية التي تبعد حوالي 50 كيلوا متراً غرب العاصمة صنعاء.
وأوضح لاحقاً: أن الشرطة لم تستخدم أسلحة، وآليات أثناء اقتحامها المزارع للبحث عن مزرعة لزراعة المواد المخدرة "الحشيش".
وكشف المصدر لـ"المؤتمرنت" أن بلاغات تلقتها أجهزة الأمن تفيد بأن منطقة بيت "الخشيني" ومناطق أخرى بجوارها تشتهر بزراعة "الحشيش" منذ عامين تقريباً، مما أثار ذعراً بين أهالي، ومواطني المنطقة.
وقال أن قوات الشرطة عثرت على المزرعة المطلوبة، وفيها آثار مخدرات، ونفذت على الفور تعليمات تقتضي باقتلاع الأشجار، وإحراقها نهائياً.. وأكد أنها ألقت على المشتبه بهم، وهم ستة أشخاص ممن يزرعون المادة المخدرة..
وما يزال المقبوض عليهم رهن الاعتقال حتى يتسنى تقديمهم إلى الجهات الأخرى المختصة، لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
ويعتزم اليمن بوتيرة عالية إصدار قانون شديد العقوبة لمكافحة إنتاج "المخدرات" والترويج بها، خاصة وإن استفحال ظاهرة التجارة بالمخدرات، وتناولها تشكل عوامل قلق لكثير من الأسر اليمنية لأبنائها نتيجة تفشي ظاهرة البطالة في أوساطهم.
وقال مسئولون أن اليمن ستستعين بقانون مكافحة "المخدرات" المصري، وستطبقه على غرارها، إذْ تتراوح مدد الأحكام القضائية في مصر على سبيل المثال (10-20) عاماً، وتصل أحياناً آخر إلى عقوبة السجن المؤبد، أو الإعدام كعقوبة صارمة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 06:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/7766.htm