المؤتمرنت - وكالات -
مصر ترحب بدعوات "حماس" للمصالحة

رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي، أمس، بالدعوات المتتالية لقادة حركة “حماس” بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة الفلسطينية، لكنه شدد على أن الوثيقة المصرية غير قابلة للتعديل . ونقلت “فرانس برس” عن زكي قوله في بيان إن التصريحات المتتالية من عدد من قادة “حماس” بشأن الرغبة في تحقيق المصالحة هي محل ترحيب . وأضاف أن “تلك الرغبة كانت مفقودة على مدار الفترة السابقة بسبب اعتذار “حماس” في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول عن الموافقة” على الوثيقة المصرية المقترحة و”عن الحضور إلى القاهرة في 25 من الشهر نفسه للتوقيع عليها ثم تعللها بعد ذلك بوجود اختلافات في الوثيقة عما تم الاتفاق عليه” .



وشدد على أنه من غير الوارد فتح الباب لإدخال تعديلات على الوثيقة، معتبراً أن “هذا الأمر من شأنه تعطيل المصالحة فعلياً إلى أجل غير مسمى ففتح الوثيقة لتعديلات من تنظيم ما يعني فتحها للجميع، وهذا يعني العودة إلى الوراء” . وشددت الخارجية المصرية على أن “الموقف المصري لا يزال هو ضرورة التوقيع أولاً على الوثيقة ثم أخذ كل الملاحظات من جميع الفصائل في الاعتبار بعد ذلك عند التنفيذ” .



وتعليقاً على دعوة مشعل أكد المتحدث زكي أن “المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني كان وسيظل هدفاً محورياً لمصر في التعامل مع الوضع الفلسطيني الحالي، وبهذا المعنى فان دعوة مصر إلى احتضان الفلسطينيين مجدداً هي من نافلة القول ولا تحتاج إلى تأكيد أو تجديد” .



وأظهر استطلاع حديث للرأي أن حوالي 46 في المائة من سكان قطاع غزة يؤيدون مشاركة “حماس” في الانتخابات إذا جرت خلال العام الحالي، فيما عارض مشاركتها حوالي 44 في المائة . ورأى 7 .48 في المائة من المستطلعين أن إعلان الرئيس محمود عباس نيته عدم الترشح لولاية رئاسية جديدة مجرد “مناورة انتخابية” .



وأيد 6 .57 في المائة من عينة الاستطلاع، الذي أعده د .نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، بقاء عباس رئيساً للسلطة حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 10:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/77810.htm