المؤتمرنت -
ندوة دولية للتبادل الحضاري العُماني ـ اليمني بمسقط
تنظم جامعة السلطان قابوس بعد غد الأحد الندوة الدولية للتبادل الحضاري العماني - اليمني، برعاية معالي يوسف بن علوي ابن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية.

ويأتي تنظيم هذه الندوة من خلال مركز الدراسات العمانية والتي تستمر لمدة يومين وتقام في قاعة المؤتمرات.

وتسعى هذه الندوة لتحقيق العديد من الأهداف التي ستخدم الطرف العماني واليمني أهمها التعرف على المنجز البحثي العماني اليمني في المجالات العلمية والثقافية وقراءة أبعاد التبادل الحضاري على كافة الأصعدة: اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، إضافة إلى بيان أوجه المعارف والعلوم التي أنجزها العمانيون واليمنيون في خارطة المعرفة الإنسانية قاطبة وتعميق الصلات الحضارية استشرافا للمستقبل.

وفي حفل الافتتاح سيلقي الدكتور محسن الكندي كلمة مركز الدراسات العمانية، بعدها ستكون كلمة سعادة الأستاذ الدكتور محمد صابر عرب الدكتور سليمان بن إبراهيم العسكري رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية وسيدير جلسات الندوة كل من سعادة سالم بن ناصر بن سعيد المسكري الأمين العام لمجلس التعليم العالي رئيس لجنة مشروع المتحف الوطني العماني التابع لوزارة التراث والثقافة، والدكتور سيف ابن محمد بن سيف الرمضاني الأمين العام المساعد لشؤون المعلومات والبحوث ورئيس لجنة الإعلام بمجلس الدولة، وسعادة عبدالله بن حمد بن مرزوق البادي سفير السلطنة لدى الجمهورية اليمنية.

كما يشارك في الندوة عدد من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بالشأن العماني اليمني من العديد من دول العالم والذين سيغطون من خلال أوراق العمل والبحوث العديد من المحاور وهي محور الجغرافيا والتاريخ المشترك والذي سيلقي الضوء على الوحدة التاريخية المشتركة بين عمان واليمن والوحدة الجغرافية (الامتداد الطبيعي وأثره على التقارب بين البلدين، والعلاقات الحضارية القديمة وأثرها في تأصيل العلاقات (السياسية - والثقافية - والاقتصادية)، والعلاقات العمانية - اليمنية في بلدان المهجر(شرق أفريقيا نموذجا).

إضافة إلى المحور الثقافي العام من خلال ما سيلقي الضوء على الصلات الفكرية والفقهية والمذهبية عبر الرسائل والسير والفتاوى، وتبادل زيارات العلماء والفقهاء، والقيم الثقافية المتصلة بالمعارف والعلوم البحرية، والتداخل في اللهجات في جنوب عمان وشرق اليمن، والانتقال القبلي وأثره في الوحدة الثقافية .

وسيناقش المحور الاجتماعي فسيركز على الهجرات الاجتماعية بصفتها أهم الثوابت التي بصمت المسار الحضاري للعلاقات بين البلدين، والانتقال القبلي وأثره في العلاقات القبلية والعادات والتقاليد والقيم، والتركيبة الاجتماعية المشتركة بين الأسر العمانية واليمنية.

وسيمثل المحور الاقتصادي جزءاً مهماً من مرئيات الندوة وذلك من خلال استعراض الموقع البحري وأثره في العلاقات الاقتصادية الصلات التجارية البحرية، والتبادل التجاري بين الموانئ البحرية العمانية واليمنية وأثرها في الملاحة العالمية، وطبيعة التبادل الاقتصادي وحجمه وأثره في التكامل الاقتصادي بين البلدين إضافة إلى الصناعات والحرف ودورها في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/77854.htm