المؤتمر نت - انتقد عدد من الإعلاميين تناول وتغطية وسائل إعلام المعارضة وخاصة في المشترك لاحداث التمرد الحوثي في محافظة صعدة والجرائم التي ارتكبتها عناصره بحق المواطنين الأبرياء من أبناء صعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران.

المؤتمر نت-بليغ الحطابي -
ندوة تنتقد انحياز إعلام المشترك للتمرد الحوثي وتشيد بتفوق الإعلام الرسمي
انتقد عدد من الإعلاميين تناول وتغطية وسائل إعلام المعارضة وخاصة في المشترك لاحداث التمرد الحوثي في محافظة صعدة والجرائم التي ارتكبتها عناصره بحق المواطنين الأبرياء من أبناء صعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران.

وطالبوا وفي الندوة التي نظمتها منظمة صحفيات بلا حدود بتنقيح الخطاب المتشنج.و تصحيح الأخطاء والابتعاد عن الشطحات والتهويل والتضخيم الإعلامي احتراما للقارئ والمشاهد سواء كان في داخل اليمن أو خارجه.

واشارت ورقة قدمها سكرتير تحرير الموقع الإخباري " سبتمبر نت" يحيى السدمي بعنوان" فلسفة التعاطي الإعلامي مع فتنة الحوثي " إلى محاولة عناصر الإرهاب والتخريب تضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بأن ما يحدث في محافظة صعدة هو حرب من الدولة ضد أتباع مذهب بعينه .

وبينت الورقة أن تلك العناصر لم تكن وحدها في المواجهة الإعلامية بل كانت هناك وسائل إعلامية تابعة لأحزاب أو أشخاص معارضين وأخرى إقليمية بينها قنوات فضائية سخرت إمكاناتها لخدمة تلك العناصر.

من جهته أوضح عبدالحفيظ النهاري نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام في ورقة عمل أن الإعلام الحكومي والتنظيمي انطلق من منطلقات دستورية وقانونية في التعامل الإعلامي مع التمرد حرصا على الأمن وسلامة المجتمع في محاصرة بؤر العنف والدفاع عن الثورة ومنجزاتها .

وفي مداخلة للزميل حمود منصر مدير مكتب مجموعة ام بي سي و قناة العربية طالب بتنقيح الخطاب الإعلامي من بعض المصطلحات , مبينا أنه لا يوجد إعلام موضوعي وبريء مئة بالمئة والاتجاه العام للتغطية في النهاية ترسمه مؤسسات, ولا يرسمه الصحفي.

وأشار إلى أن الموضوعية في تغطية الإعلام لوقائع الحروب تكون ما دون النسبية بكثير لتأثرها بعدة عوامل منها الزمن وطبيعة الحدث والسبق وبعد المكان، ومعوقات الوصول الى موقع المعلومة.

وفي وقته المعنونة بـ" تغطية صحف المعارضة لحرب صعدة بين الحوثيين والحكومة اليمنية " خلص الباحث عبدالسلام محمد من " وكالة سبأ " إلى أن إعلام المعارضة في تغطية حرب صعدة كان قاصرا ولم يكن موضوعيا وكان منحازا بفعل سياسات وأيدلوجيات الأحزاب التي تتبعها، ومتأثرا بأفكار وتوجهات شخصية لقيادات في تلك لأحزاب وانه تأثر بطول فترة الحرب بين 2004 و2010م.

من ناحيته قال أحمد الصوفي رئيس المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية إن الإعلام الرسمي تفوق على كل صور الإعلام المعارض في مسائل رئيسة تكمن في أن حركة الحوثيين هي حركة خارجة عن القانون والدستور وهي تمرد عنصري ترفض فكرة الانصهار داخل المجتمع اليمني والذي لم يستطع الإعلام الآخر أن يبرئ نفسه من هذه التهمة .

وخلص الصوفي الى التأكيد أن الحوثيين كانوا وسيلة وأدوات لإقحام اليمن في صراع إقليمي مركزه وتمويله إيران التي تمول سفك دماء اليمنيين , وقال الصوفي إن الإعلام الرسمي استطاع أن يلبي الاحتياجات وإلا كيف يمكن لأحزاب المشترك أن تؤجر بعض الصحفيين لفكرة الحوثي وتدافع عن التمرد .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/77920.htm