فعاليات احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للطفولة والشباب تنظم وزارة الشباب والرياضة يوم الأحد القادم احتفالاً خاصاً وكرنفاليا وخطابياً ومهرجاناً فنياً بمناسبة اليوم الوطني للطفولة والشباب الذي يصادف 19 فبراير من كل عام تحت رعاية الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ويشارك فيه المئات من الأطفال والشباب الذين يمثلوا مختلف محافظات اليمن. ويأتي الاحتفال تنفيذاً لقرارات مؤتمر الشباب عام 2006م الذي أوصى بإستراتيجية لدعم وتأهيل وتدريب الشباب. وقال عبدالرحمن الحسني وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال بيوم الطفولة والشباب إن الحفل سيتخلله مهرجان فني وإلقاء القصائد الشعرية والأناشيد الوطنية وعدداً من الكلمات المعبرة عن المناسبة الذي سيلقيها المسئولين المختصين إلى جانب تكريم المبرزين ورموز والشخصيات الداعمة والراعية للطفولة والشباب. وكذا افتتاح معرض للصور والمشغولات اليدوية التي تعني بتطوير القدرات المهنية والفنية للطفل والشاب اليمني. كما تنظم وزارة الشباب والرياضة عصر يوم الأحد مباراة كأس خاصة بيوم الطفولة والشباب، وفي اليوم الثاني (الاثنين) يوم مفتوح للشباب يشارك فيه (150) شاباً من شباب الكشافة بأمانة العاصمة يتضمن ممارستهم لكافة الأنشطة الرياضية وغيرها. وأوضح الحسني لـ" المؤتمرنت " أنه في سياق الاحتفال بيوم الطفولة والشباب الوطني سيقوم شباب الكشافة بزيارات إلى المعالم التاريخية والسياحية في العاصمة صنعاء للتعرف على المواقع التي تفخر بها اليمن ومعرفة المعلومات حولها. ومن ضمن البرنامج الاحتفالي بالمناسبة ستقوم فرق الكشافة والمرشدات بزيارة الأطفال المرضى بالسرطان والذين يتلقون العلاج في مستشفيات الثورة والجمهوري بصنعاء، وأكد الحسني بهذا الخصوص أنها كنوع من الدعم الإنساني والمعنوي لهؤلاء المرضى والاحتفال معهم بيوم عيدهم "يوم الطفولة والشباب" الوطني. كما سيتم زيارة جرحى فتنة التمرد في صعدة من أبطال قوات الجيش والأمن والمواطنين الذين اصيبوا وهم يدافعون عن الثورة والجمهورية واستبسلوا في مواجهة وردع القوى الظلامية والإمامية من المتمردين الحوثيين. وحول أنشطة وفعاليات وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب للعام الجاري أوضح الحسني لـ"المؤتمرنت" أن القطاع وضع خطة للعام 2010م تنطلق من البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية والإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب تستهدف تفعيل الأنشطة من أبرزها إنشاء المراكز التدريبية والتأهيلية وكذا المراكز الإيوائية للشباب لتحويلها إلى مراكز تصدير للقدرات الشبابية اليمنية بما يخدم الشباب في تسيير أعمالهم وحياتهم اليومية. وأكد الحسني أن لدى قطاع الشباب برنامج مكثف في تأهيل الشباب على التعامل مع الحاسوب وإجادة اللغة الانجليزية عبر إشراكهم في دورات بهذين المجالين. موضحاً أنه وبدعم منظمة اليونيسيف تم افتتاح أول مركز للتنمية الشبابية في اليمن بمحافظة الحديدة حيث يعمل المركز على الاهتمام بقضية مكافحة البطالة والفقر من خلال تأهيل الشباب في الجوانب الفنية والمهنية للحصول على فرص العمل. كما أكد الحسني أن مراكز لتنمية الشباب ستكرس جهودها تجاه قضايا الوطن ومنها تعزيز الانتماء الوطني وغرس الولاء وتعميق الوحدة والثوابت الوطنية وذلك بهدف مواجهة الأفكار الهدامة والمنحرفة التي تريد إعادة اليمن إلى الوراء. وقال وكيل وزارة الشباب إن اهتمام الوزارة بشباب مسلح بالعلم والمعرفة إيماناً بأن الشباب هم من سيدافعون عن الوحدة اليمنية وسيتصدون للمؤامرات الخارجية التي تستهدف زعزعة امن واستقرار اليمن وإدخالها في أتون الصراعات الدموية. |
