المؤتمرنت -
اقتلاع شجرة القات في عدد من المناطق الزراعية بمحافظة ذمار
دشن وكيل محافظة ذمار المساعد محمود الجبين بمنطقة جبل الدار مديرية عنس محافظة ذمار ( وسط اليمن ) عملية اقتلاع شجرة القات من مزارع المواطنين في المنطقة في إطار حملة تنفذها السلطة المحلية للحد من التوسع في زراعة القات بمحافظة ذمار.
وخلال التدشين أشار الوكيل المساعد لمحافظة ذمار محمد الجبين إلى أهمية الحد من توسع زراعة القات في المناطق الزراعية بذمار, لما لذلك من أضرار اقتصادية وبيئية وصحية واجتماعية مختلفة.
لافتا إلى ان السلطة المحلية بالمحافظة يبذل جهود كبيرة لإقناع المزارعين بالإقدام على اقتلاع شجرة القات وتقدم لهم تسهيلات كبيرة تصل إلى تقديم البذور المحسنة والمدخلات الزراعية , على الرغم من شحة الإمكانيات لدى السلطة المحلية مقارنة بأتساع المساحات الزراعية.
ودعا الجبين المزارعين إلى الاحتذاء بالمزارعين الذين وصلوا إلى قناعة في اجتثاث شجرة القات من مزارعه, والانتقال إلى زراعة المحاصيل الزراعية النقدية والخضار والفواكه وبما يسهم في توفير الغذاء وتقليص الفجوة الغذائية, والحد من الاستنزاف للمياه.
وأشار مدير مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار المهندس علي محمد الحمدي إلى أهمية إيجاد برنامج يتولى متابعة هذه الخطوة التي وجدت تجاوبا من قبل المزارعين الذين تقدموا بطلبات كثيرة من مختلف المديريات لاقتلاع القات مقابل الحصول على بعض التسهيلات التي تمكنهم من الإقدام على هذه الخطوة.
وأشار المزارع محمد علي احمد احد مزارعي منطقة جبل الدار مديرية عنس محافظة ذمار إلى انه وصل إلى قناعة بأن زراعة القات من المهن التي تجلب لممتهنها الإشكالات والتعب والإرهاق والخسارة في معظم الأوقات.
لافتا إلى أن زراعة القات تتطلب رأسمال كبير جدا مقارنة بزراعة الحبوب والخضار والفواكه, إلى جانب الحاجة إلى كميات كبيرة من المياه والتفرغ التام لحراسته طوال الوقت وتوفير الأغطية القماشية للوقاية من الصقيع بتكلفة لأتقل عن مليون ريال في فصل الشتاء كون القات يتأثر كثيرا بالبرودة.
وكان محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري قد دشن خلال اليومين الماضيين عملية اقتلاع شجرة القات في منطقة معبر ورصابة بقاع جهرآن, واستبدالها بالبطاطس.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 07:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/78494.htm