 |
التربية تدرب موظفيها على المتابعة القائمة على النتائج بدأت اليوم بصنعاء ورشة العمل الخاصة بالمتابعة القائمة على النتائج بمشاركة 36 مشارك ومشاركة من أعضاء الفريق الفني لإعداد الخطة السنوية لوزارة التربية وبعض المختصين في قطاعات الوزارة والمحافظات. البرنامج الذي تنفذه الوزارة بدعم من البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم العام GTZ على مجموعتين خلال الفترة من 3-15 أبريل يهدف إلى إكساب المشاركين معارف حول منهجية إدارة النتائج والمتابعة القائمة على النتائج وكذلك اكتساب خبرات عملية في تطوير منهجية المتابعة القائمة على النتائج بناء على دراسة حالات وتطبيقات عملية من خطة الوزارة ومن خبرات وتجارب أخرى . وأوضح منصور علي مقبل – رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم – أن أهمية هذه الورشة تكمن من كونها تتطرق إلى موضوع المتابعة القائمة على النتائج الذي يمثل جانب مهم بالنسبة لوزارة التربية خاصة بعد أن قامت منذ عام 2007م باتباع التخطيط القائم على النتائج من خلال إطار النتائج متوسط المدى 2006-2010م والخطة السنوية للوزارة التي تمثل خطى الوزارة وشركاء التنمية معاً. وأضاف مقبل أن توجه الوزارة هذا دفعها للاهتمام ببناء قدرات كوادرها في ديوان الوزارة والمحافظات وتمكينهم من المتابعة والتقييم للخطط والأنشطة القائمة على النتائج وتحديد مدى الارتباط بين الأنشطة المخطط لها والنتائج والمخرجات المستهدفة. ودعا رئيس المكتب الفني بوزارة التربية المشاركين في هذا البرنامج إلى الاستفادة من خبرات المدربين الدوليين الذين يتولون تدريبهم والالتزام بالحضور والمشاركة، مؤكداً أنه ستكون هناك متابعة لما بعد البرنامج لقياس التغذية الراجعة له وتعزيز ما استفادوه من مهارات وخبرات المعارف لما فيه تحسين وتجويد عملية المتابعة والتقييم في ديوان وزارة التربية ومكاتب المحافظات . من جهته قال الدكتور رودلف بفايفر – مدير البرنامج اليمني الألماني – لتحسين التعليم العام GTZ أن ورش العمل ستسهم في زيادة فعالية تنفيذ الخطط السنوية وإسهامها في تحقيق الأهداف الإستراتيجية متوسطة المدى وبعيدة المدى، إضافة إلى إسهامها في استثمار الموارد المتاحة للتعليم بشكل أكثر كفاية . مشيراً أن الورشتين تركزان على عمليات تتعلق بالمتابعة والنتائج خاصة أن إدارة نتائج التنمية ترتبط بالتنفيذ وبمتابعة نتائج التنفيذ. ونوه مدير الـ(GTZ) أن البرنامج يحتوي على تطبيقات عملية ودراسة حالات من خطة الوزارة ومن خبرات المدربين الطويلة في هذا المجال بما يسهل الربط بين محتوى الورشة وحاجات كوادر وزارة التربية في الديوان والمحافظات في إطار المهام التي يقومون بها في جوانب التخطيط والمتابعة والتقييم . وأوضح أن أسلوب المزاوجة بين النظري والعملي واستخدام نماذج حية من أعمال الوزارة أو المحافظات سوف يسهل للمشاركين في هذه الورشة نقل المعلومات والمهارات التي أكتسبوها في هذه الورشة إلى بقية زملائهم سواءً في إطار قطاعات ديوان الوزارة أو في إطار مكاتب التربية والتعليم في المحافظات. |
