المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
العويس تكرم الدكتور المقالح في صنعاء
أهدى الشاعر اليمني الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية – التقدير الذي قدمته له مؤسسة العويس الثقافية - إلى اليمن الذي قال عنه في كلمته بالمناسبة : "بلدي الذي رعاني وسكنني، وسكنته، وتمتمت بالشعر في جباله ووديانه وقراه، ونضجت على نار أحداثه وقضاياه، ومنه انطلقت إلى أفق عربي اعتز بأنه موجود في شعري، كما هو في نثري بل في حياتي الفكرية كلها ".

جاء ذلك في احتفالية شهدتها صنعاء صباح اليوم جرى خلالها منح الدكتور المقالح ميدالية ذهبية، وجائزة مالية تصل قدرها (120) ألف دولار، ممنوحة من مؤسسة العويس الثقافية بعد إعلانها فوزه بجائزة الشعر في دورتها الحادية عشرة 2009م.

وأعلن الدكتور المقالح عن تخصيص نصف قيمة الجائزة لجهود عائلته الثانية والأوسع وهي عائلة الشعراء والأدباء اليمنيين، سيتم الإعلان عن تفاصيل منحها لاحقاً، لكنه ألمح إلى جائزة سنوية في حقول الشعر والرواية والقصة القصيرة .

فيما أوضح أن النصف الآخر من قيمة الجائزة سوف يهديه لعائلته التي قال عنها " أنها تحملت انشغالاته وانصرافه إلى القصيدة وقضاياها".

واعتبر الدكتور المقالح أن مبادرة العويس الثقافية هي من المبادرات التي تحمل في جوهرها ودلالاتها تقديراً للشعر ذاته، معبراً عن شكره لمؤسسة العويس التي منحته الجائزة في مجال الشعر .

وكان أمين عام مؤسسة العويس الثقافية الأخ عبد الحميد أحمد، عبر عن سروره في أن اليمن تحظى للمرة الثانية بمقعد في نادي للفائزين بجائزة الشعر، بعد فوز الشاعر الكبير الراحل عبد الله البردوني بها في دورة المؤسسة الثالثة .

ووصف في كلمته أثناء الاحتفالية الشاعر الكبير المقالح بـ"الشاعر المرموق، والمفكر الصلب والنشط ثقافياً على المستوى العربي ".

وقال عبد الحميد " لقد قدم الدكتور المقالح طوال مسيرته العلمية والعملية إسهامات تحظى بالجدارة والاحترام في كل الوطن العربي ".

ومن جهتها وصفت الشاعرة هدى أبلان أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الدكتور المقالح بأنه واحد من رموز الثقافة العربية، والإنسان المعلم والرجل القيمة، والمبدع الإستثنائي.

وعبرت في كلمتها نيابة عن الأدباء والكتاب بابتهاج واحتفاء الاتحاد وأعضائه من الأدباء والكتاب بتكريم شاعر اليمن الكبير الدكتور المقالح .

يذكر أن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية مقراً لها تأسست في العام 1986م لتتحول إلى جائزة في هيئة مؤسسة ثقافية في منتصف 1992م، تمنح سنوياً في حقول الآداب والفنون، وحقول العلوم الإنسانية والعلمية .

وتخصص للجائزة مبلغ (600) ألف دولار توزع بواقع (120) ألف دولار في خمسة حقول أدبية وفنية، ومثلها في الحقول العلمية والإنسانية .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 07:32 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/79763.htm