المؤتمر نت - اختتمت اليوم بمدينة تريم أعمال الدورة التدريبية الوطنية حول تأهيل الأطر العاملة في مجال حماية التراث الثقافي في اليمن والتي استمرت خلال الفترة من 9-11 مايو الجاري والتي نظمتها وزارة الثقافة ( المكتب التنفيذي ) بالتعاون مع منظمة الايسيسكوا .

المؤتمرنت -تريم -خالد بن عمور -
دورة توصي بحظر البناء الحديث حول المعالم والمواقع الأثرية
اختتمت اليوم بمدينة تريم أعمال الدورة التدريبية الوطنية حول تأهيل الأطر العاملة في مجال حماية التراث الثقافي في اليمن والتي استمرت خلال الفترة من 9-11 مايو الجاري والتي نظمتها وزارة الثقافة ( المكتب التنفيذي ) بالتعاون مع منظمة الايسيسكوا .

وفي ختام الدورة التدريبية التي شارك فيها أكثر من 30 مشارك من مختلف الجهات والمنظمات الأهلية المهتمة بالتراث وحضرها وكيل وزارة الثقافة الأستاذ هشام على بن على و المدير التنفيذي لتريم عاصمة الثقافة الإسلامية معاذ الشهابي ومدير مديرية تريم محمد برك التميمي خرج المشاركون من هذه الدورة التدريبية بخمسة وعشرون عنوان في توصياتهم تناولت تفعيل قانون الآثار ومتابعة إصدار التشريعات الخاصة بحظر البناء الحديث (على وجه الخصوص الأسمنتي) حول المعالم والمواقع الأثرية،وإنشاء قسم أو كلية للآثار والسياحة والتراث الثقافي ضمن جامعة الوادي والتنسيق مع وزارة السياحة بشأن تأهيل وتدريب المرشدين وإصدار كتب سياحية معتمدة على تصحيح المعلومات المنشورة في المواقع وغيرها.

كما دعا المشاركون في الدورة التدريبية الوطنية إلى الإسراع في إعداد برامج توثيق التراث الثقافي بكل أنواعه (المادي وغير المادي وحل إشكالية الممتلكات الخاصة المهمة مثل المعالم العمرانية )قصور تريم واستكمال ترميم وصيانة القصور التاريخية في تريم وجمع المخطوطات وتوثيقها وترميمها والعمل على تصوير ما هو موجود منها خارج الوطن والحفاظ على مواقع الرسوم الصخرية بمنع تكسيرها في الأودية والجبال بالإضافة إلى تشجيع الحرف التقليدية وتطويرها وتحسين مستواها بغرض تسويقها سياحياً بمختلف مناطق الجمهورية بحيث يكون عائداتها لتحسين أوضاع المنتجين أنفسهم وتحسين مناطقهم.

وتطرقت التوصيات كذلك إلى ضرورة الاهتمام بالتراث الشفهي وخاصة (الإنشاد) والحد من دخول الألحان المستوردة والجديدة عليه والعمل على توثيق الرقصات والزوامل الشعبية بالصوت والصورة وبطريقتها التقليدية القديمة والتوعية بأهمية العمارة الطينية والحفاظ عليها وإصدار القوانين التي تحضر تشويهها خصوصاً في المدن الرئيسية (صنعاء ـ زبيد ـ تريم ـ شبام ـ سيئون) وكذلك تشجيع المعماريين في استخدام العناصر التقليدية والإسراع في إنشاء مبنى خاص لمكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم واستكمال النواقص به، باعتبارها أهم المكتبات التي تعني بالمخطوطات وتأهيل العاملين بها ورفدها بمتخصصين آخرين ومطالبة المنظمة الإسلامية (ايسيسكو) بعمل ندوات وورش عمل نوعية في مجال التراث ضمن فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م وتأهيل الكوادر العاملة في التراث الثقافي وعمل دورات تدريبية للمهتمين بالتراث في المراكز الحكومية وغير الحكومية مثل (منظمات المجتمع المدني(.

هذا وقد تم خلال اختتام أعمال الدورة التدريبية الوطنية تسليم شهادة التقدير للمشاركين في هذه الدورة التي احتضنتها مدينة تريم بقصر عشة التاريخي.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 08:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/80600.htm