المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
تكريم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
أعلنت كليات التقنية العليا عن تكريمها لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ضمن صندوق المانحين في مقر كليات التقنية العليا في أبو ظبي وبحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير وعادل راشد الشارد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا.

وتندرج فكرة صندوق المانحين ضمن ما تسعى إليه كليات التقنية العليا وهو طرح كل ما هو جديد من مبادرات هدفها خدمة الطلاب ورفد المجتمع بالقوى العاملة المواطنة والمؤهلة. حيث تأتي فكرة صندوق المانحين تتويجاً لجهود الكليات في مجالات علاقاتها بالمجتمع المحيط بها، بما يتضمن جودة أكاديمية متميزة لمخرجات تتناسب مع طبيعة وحاجات مختلف القطاعات في المجتمع.

وقد رحب معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بممثلي مجتمع الأعمال وقال: " إننا وإذ نحتفل معاً بعام آخر من التعاون المثمر بين كليات التقنية العليا والشركات والمؤسسات المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونعبر في هذه المناسبة الهامة عن عميق امتنانا لمساهمتكم الكريمة ودعمكم لطلبتنا وجودة التعليم في مؤسستنا الرائدة. نيابة عن كليات التقنية العليا، أود أن أشكر لكم جهودكم وأرحب بكم كشركاء حقيقين لتحقيق التفوق العلمي."

وبهذه المناسبة عبر عادل راشد الشارد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بمستوى التعاون بين المؤسسة وكليات التقنية العليا وقال: " إنه من دواعي سرورنا المشاركة في صندوق المانحين التابع لكليات التقنية العليا، والذي نرى فيه ترسيخاً لرؤية المؤسسة التنموية والرامية إلى دعم الاقتصاد المعرفي في الوطن العربي. مشيراً إلى تطلعه للمزيد من التعاون مع كليات التقنية العليا، حيث تعتبر كليات التقنية العليا واحدة من أهم الصروح التعليمية في الدولة والتي تضم أكبر شريحة من الطلبة والطالبات من أبناء الإمارات."

ومن جهته أكد الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا، على أهمية مثل هذه المبادرة في تحقيق التطور المهني لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وقال: " إن تدشين الكراسي الأكاديمية بأسم هيئات سيمكن كليات التقنية العليا من توظيف الخبراء العالميين لتدريس أحدث المناهج الدراسية التخصصية وإنجاز الأبحاث التطبيقية التي تصب في مصلحة مواطني الدولة وقطاعات الصناعة والأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة."

ويؤكد الدكتور كمالي على أهمية دور الشراكات المهنية بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات المختلفة بالدولة في دفع عجلة التنمية وتنمية قدرات وكفاءات الشباب المواطن. وأضاف: "أن مبادة تدشين الكراسي الأكاديمية ستساعد الكليات على تحقيق الأهداف المنشودة في هذا الإطار عن طريق تعزيز جودة التعليم العالي وإجراء الأبحاث التطبيقية."

الجدير بالذكر بأن مبادرة كليات التقنية العليا بشأن إنشاء صندوق المانحين والكراسي الأكاديمية المتخصصة تمثل خطوة متقدمة على صعيد العلاقة بين الكليات ومؤسسات قطاع الأعمال في الدولة، بل ويفتح الباب أمام تلك المؤسسات للمساهمة بصورة إيجابية في دفع مسيرة الكليات من جهة وتلبية احتياجات المؤسسات من جهة أخرى من الكوادر الوطنية المتخصصة. وذلك بتوظيف موارد مالية لتبني الكراسي الأكاديمية الخاصة بتلك البرامج الدراسية المطروحة من قبل الكليات.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 01:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/86537.htm