باكستان تعارض استدعاء امريكا لضباطها قال رئيس الحكومة الباكستانية، يوسف رضا جيلاني إنه "سيعارض بشدة" خطوة محكمة أمريكية بإصدار مذكرة استدعاء بحق أحد أكبر قادة أجهزة الاستخبارات في البلاد، على خلفية تحقيق يتناول دعوى قضائية رفعتها عائلات أمريكيين سقطوا في هجمات مومباي الدامية، التي شنها مسلحون متشددون عام 2008. وشدد جيلاني على أن موقف حكومته "سيكون صارماً بمعارضة استدعاء رئيس جهاز المخابرات الداخلية ISI" من قبل المحاكم الأمريكية. ولكنه أضاف أن إسلام أباد لن تترك ضباطها بمفردهم، وستقوم بتعيين من يمثل قضيتهم أمام القضاء الأمريكي. وكانت محكمة أمريكية في مدينة نيويورك قد أصدرت مذكرات استدعاء بحق أربعة ضباط كبار في جهاز ISI الباكستاني، على رأسهم مديره الحالي، أحمد شوجه باشا، ومديره السابق نديم تاج. وقد جرى رفع القضية في أمريكا من قبل عائلات أربعة أمريكيين قتلوا جراء الهجمات التي ضربت مدينة مومباي، وقد اتهموا تنظيم "عسكر طيبة" بالوقوف خلف العملية، كما اتهموا جهاز ISI بدعم التنظيم وتوفير الغطاء له. وكانت هجمات عام 2008 في مومباي قد أدت لمقتل 166 شخصاً وجرح أكثر من 300، بينهم عشرات الأجانب وكذلك إسرائيليين كانوا في مركز يهودي محلي. وقال مسؤولون أمنيون هنود آنذاك إن المتفجرات والذخائر التي وجدت مع المسلحين تشير إلى احتمال أن المهاجمين خططوا لقتل خمسة آلاف شخص. وتسلل المهاجمون في تلك العملية عبر قارب جرى اختطافه وقتل ربانه، وبلغ عددهم 12 مهاجماً، قاموا باختطاف رهائن كذلك في شبكة المترو وفندقي تاج محل وأوبيريو. سي ان ان |