المؤتمر نت - اطفال حسناء كما نشرتهما صحف عربية

المؤتمرنت -
خلال لقائه رئيس الجمهورية :الرئيس العراقي يعد بعدم المصادقة على إعدام اليمنية حسناء
وعد الرئيس العراقي جلال طالباني بعدم التوقيع على قرار الاعدام بحق اليمنية حسناء في حال صدوره ، وجاء وعد الرئيس العراقي استجابة لطلب من اخيه الرئيس على عبدالله صالح – رئيس الجمهورية- خلال لقائهما اليوم الاربعاء بشرم الشيخ على هامش اعمال القمة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية الثانية المنعقدة حاليا في شرم الشيخ

حيث بحث الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية مع نظيره العراقي جلال طالباني ، العلاقات الثنائية بين اليمن والعراق وسبل وتطويرها، بالاضافة الى بحث القضايا المدرجة على جدول أعمال القمة العربية الاقتصادية.

واكد الرئيسان خلال لقائهما على هامش اعمال القمة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية الثانية المنعقدة حاليا في شرم الشيخ ، الحرص على تعزيز العلاقات والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين اليمني والعراقي.

وتناول الرئيسان موضوع الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بانعقاد القمة العربية القادمة في بغداد.

في حين تطرق الرئيسان الى موضوع المواطنة اليمنية حسناء التي تواجه حكما بالإعدام في العراق، حيث طلب فخامة الرئيس من نظيره العراقي الافراج عنها او تخفيف الحكم الصادر بحقها ومراعاة الظروف الإنسانية لها.

وقد وعد الرئيس العراقي بأنه سوف يستخدم صلاحياته كرئيس بعدم التوقيع على قرار الإعدام في حال صدوره.
وفيما أكد فخامة الرئيس وقوف اليمن إلى جانب العراق في كل ما يهم أمنه واستقراره ووحدته، عبر الرئيس العراقي عن الحرص على تمتين العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين والشعبين العراقي واليمني .
ويذكر ان حسناء علي يحيي حسين, هي شابة يمنية من محافظة عمران تواجه عقوبة الإعدام في العراق وكانت ضحية زواج من رجل دخل إلى اليمن باسم مستعار وجواز سفر مزور ,تكشف فيما بعد هويته انه أبو أيوب المصري " أبو حمزة المهاجر" عبد المنعم البدوي أسماء متعددة لشخص واحد , زعيم تنظيم القاعدة في العراق.
وفي مقابلة لها مع صحيفة الجارديان البريطانية بعد مقتل زوجها في ابريل من العام الحالي 2010م, أكدت حسناء إنها لم تعلم شيء عن نشاطه إلا بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي في 2006م وظلت تتنقل لخمس سنوات معه من مكان لآخر.
وتزوجت حسناء من أبي أيوب المصري في العام 98م حين كان يعمل كمدرس بإحدى قرى اليمن تحت اسم يوسف حداد لبيب , سبقها إلى العراق ومن ثم لحقت هي به قبل احتلال العراق في العام 2002 م عن طريق الأردن, وعاشا في الكرادة والعامرية وتنقلا بعد احتلال العراق بين الفلوجة وأبو غريب وديالا وانتهى بهم المطاف في منطقة الثرثار حيث قتل أبو أيوب.
وكان عدد من الناشطين نظموا اعتصام أمام السفارة العراقية في صنعاء مطالبين بإطلاق حسناء وأولادها وإعادتها إلى بلدها كونها لا ذنب لها.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 10:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/87942.htm