المؤتمر نت - عبر مصدر إعلامي عسكري مسئول عن أسفه لما تضمنه بيان أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز من مغالطات وافتراءات وإساءات بحق أبناء مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية وبتلك الصورة الفجة التي تعكس النفسيات المريضة لأحزاب المشترك التي لم تتورع عن الترويج للمناطقية والدعوة الصريحة للفتنة والتحريض على العنف

المؤتمرنت- تعز -
تعز: مصدر اعلامي ينتقد إثارة المشترك للنعرات الطائفية والمناطقية
عبر مصدر إعلامي عسكري مسئول عن أسفه لما تضمنه بيان أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز من مغالطات وافتراءات وإساءات بحق أبناء مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية وبتلك الصورة الفجة التي تعكس النفسيات المريضة لأحزاب المشترك التي لم تتورع عن الترويج للمناطقية والدعوة الصريحة للفتنة والتحريض على العنف والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد.

وقال المصدر ان ذلك البيان لايعدو عن كونه قلبا للحقائق وتزييفا واضحا لمجريات الوقائع والأحداث التي تشهدها بعض مناطق محافظة تعز, وأكد أن كل ما ورد في ذلك البيان من تهم لأبطال القوات المسلحة والأمن في محور تعز كذب وتضليل ومحض افتراء , وتزييف للحقائق ‘

وقال المصدر إن أحزاب المشترك وخصوصا حزب الإصلاح أصبحت غيرة قادرة على تقديم نفسها إلا من خلال الدس المناطقي الرخيص واستخدام الأساليب الهابطة التي لا تحمل ادنى قدر من المسؤولية تجاه الوطن وأبناء الشعب اليمني وتعكس مدى البؤس والتشوه في نفسيات أولئك المازومين .

وحمل المصدر أحزاب المشترك وحزب الإصلاح المسؤولية الكاملة عما تترب عليه تحريضهم المناطقي ودعوتهم الصريحة للفوضى والعنف والقتل .

وقال المصدر إن ما جاء في بيان أحزاب المشترك يعبر في حقيقة الأمر عن ذلك الحقد الدفين والمستفحل الذي يملأ نفوس قيادات تلك الأحزاب تجاه الوطن ورموزه وقواته المسلحة والأمن وتجاه أبناء محافظة تعز الشرفاء والأوفياء الذين سجلوا عبر مراحل التاريخ النضالي لشعبنا اليمني مواقف مشرفة دفاعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة وكانوا في مقدمة الصفوف المدافعة عن الوطن وثوابته ومكتسباته وتصدوا دوماً للدعوات الرامية إلى إثارة النعرات الطائفية والمناطقية المقيتة‘ وكان لهم دور بارز ومشهود في تعزيز قيم المحبة والإخاء والتسامح والتلاحم والوحدة بين أبناء اليمن.

موضحاً بأن أبناء محافظة تعز ينأوون بأنفسهم أن يكون تفكيرهم مناطقياً أو مذهبياً وأنهم أحرص الناس على الوحدة الوطنية ونبذ كل دعوات الكراهية والفرقة والتشرذم.

وحذر المصدر من الاستخدام الأحمق لورقة النعرات الطائفية والمناطقية من أحزاب المشترك التي سعت بشتى السبل والوسائل إلى إثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد ‘ في سبيل الوصول إلى غاياتها وتحقيق أهدافها الرخيصة ومشاريعها التأمرية والانقلابية المشبوهة.

واكد المصدر ان أكاذيب ومغالطات بيان المشترك لم تعد تنطلي على أبناء تعز وأبناء شعبنا اليمني عموماً ‘ والذين باتوا يدركون جيداً حقيقة تلك الأحزاب وحقيقة أجنداتها وأهدافها المشبوهة والتي تسعى إلى تحقيقها بتلك الأساليب الرخيصة والمبتذلة متجردة عن كل القيم والأخلاق والثوابت الوطنية.
وأضاف المصدر بأن أحزاب المشترك تحاول من خلال هذا التضليل التغطية والتستر على ما تقوم به من ممارسات خارجة عن النظام والقانون وما ترتكبه من جرائم وأعمال تخريبية وإقلاق للأمن والاستقرار والسكينة العامة في مدينة تعز ‘ بحيث عملت تلك الأحزاب على تحويل تعز ( المدينة الحالمة ) إلى ثكنة عسكرية لمليشياتها التي استقدمت معظم عناصرها من خارج المحافظة ووزعت الاسلحة التي كانت قد تفيدتها من المناطق الجنوبية خلال حرب عام 1994م لتنشر الخوف والفوضى فيها ‘والإضرار بالأوضاع الاقتصادية والحياة المعيشية لأبنائها.

ولفت المصدر إلى أنه رغم كل تلك الاعتداءات والاستفزازات من قبل قوى التآمر والخيانة, فإن قيادة محور تعز وجميع منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في المحافظة ما يزالون إلى اليوم ملتزمين بضبط النفس وفوتوا الفرصة أكثر من مرة على محاولات قوى التآمر والخيانة جرهم إلى دائرة المواجهة والعنف الذي فجرته مليشيات الإخوان المسلمين, ويقومون بواجبهم الوطني في حفظ الأمن والاستقرار وعدم السماح للغوغائيين والمخربين بتحويل تعز إلى ساحة عامة للفوضى وأعمال التخريب.

ودعا المصدر أبناء محافظة تعز وكل أبناء الوطن اليمني إلى التنبه للمخططات الدنيئة التي تحاك ضدهم من قبل أعداء الحرية والديمقراطية الذين يسعون إلى نشر الفوضى الشاملة في مدينة تعز, والوقوف صفا واحدا مع إخوانهم أبطال القوات المسلحة والأمن الذين يكنون لهم كل الاحترام والتقدير في التصدي لتلك العناصر وإفشال مخططاتهم ومشاريعهم ومؤامراتهم التي تستهدف أمن الوطن واستقراره ووحدته والشرعية الدستورية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 10:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/92276.htm