 |
عودة الحياة الطبيعية واستقرار الأمن في مدينة رداع تشهد مدينة رداع محافظة البيضاء بجميع مديرياتها السبع اليوم حركة طبيعية ونشاطاً اعتيادياً في مختلف المجالات و الأمور تسير سيراً طبيعياً وليس هناك ما يعكر صفوها أو يؤثر على نشاط الناس وأعمالهم بمدينة رداع وأكد مصدر محلي مسئول بمدينة رداع لـ"المؤتمرنت" أن حركة الأسواق العامة والمحلات التجارية والخدمية في رداع تسير بشكل طبيعي ولم تتأثر بعد إخراج المجاميع المسلحة التابعة لما يسمى بأنصار الشريعة من مدينة رداع أمس الثلاثاء. وأوضح المصدر أن مدينة رداع استعادت أوضاعها الطبيعية بفضل التعاون البناء من أبناء مدينة رداع والوسطاء من القبائل والوجاهات الاجتماعية والشرفاء من أبناء القبائل الأخرى من اجل تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في رداع. وثمن المصدر الوعي الوطني الكبير الذي يجسده دوماً أبناء مدينة رداع من خلال مواقفهم الصارمة ضد أية إخلالات أمنية أخرها اعتداءات التي نفذتها العناصر المسلحة التي أقدمت على احتلال مدرسة وجامع العامرية وقلعة رداع وعدد من المنشئات الحكومية والعامة والخاصة بمدينة رداع التي تصدوها الشرفاء بالتصدي الحازم للمجاميع الإرهابية المسلحة التي تسعى لتنفيذ أجندة إرهابية وفرض واقع مأساوي يعبر عن موقفها المناهض للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والإجراءات المبذولة التي تهدف إلى إرساء مداميك قوية لاستتباب الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وفي رفع المعاناة الحياتية اليومية لأبناء الشعب وضمان توفير الخدمات الأساسية واستعادة مقومات الحياة الاعتيادية وتجاوز كل العثرات والتحديات، بمدينة رداع وغيرها من محافظات الجمهورية . مشدداً أن أبناء مدينة رداع ومديريتها السبع سيظلون دوماً مع الشرعية والنظام والقانون رافضين كل أنواع الانقلابات والفوضى والعنف والتخريب .موكدين بثقتهم بوطنهم ووحدتهم ونظامهم الجمهوري, وأكد المصدر علي ضرورة استلهام الجميع لروح المسئولية والعمل المشترك لكل ما من شأنه خدمة امن واستقرار رداع والحفاظ على الانجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية . مشيداً بالدور الوطني الكبير الذي قام به أعضاء اللجان الشعبية من أبناء مدينة رداع في التصدي لأعمال الفوضى وحماية المنشئات العامة والخاصة وتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها. لافتاً إلى ضرورة تكاتف الجميع للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومساعدة رجال الأمن على تعزيز الأمن والاستقرار في مدينة رداع. |
