 |
تنظيم القاعدة يعلن مسئوليته عن عدد من العمليات الإرهابية في اليمن أعلن تنظيم القاعدة (الإرهابي) في بيان تداولته مواقع الكترونية ومنتديات جهادية على شبكة الإنترنت مسؤوليته عن عدد من العمليات الإرهابية التي شهدتها اليمن خلال الفترة الماضية ،حيث أكد مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة على ثكنة للحرس الجمهوري بالقصر الجمهوري _ مدينة المكلا (شرق اليمن) 25 فبراير الماضي . ونشر تنظيم القاعدة صورة للانتحاري أبو محجن الصيعري قائد السيارة المفخخة نوع "كيا" التي نفذ بها الهجوم على بوابة مبنى القصر الجمهوري بمنطقة فوه بمدينة المكلا وذلك أثناء تناول حرس البوابة لطعام الغداء ، وهو الانفجار الذي أسفر عن استشهاد 22 من عناصر الحرس الجمهوري وإصابة 8 آخرين. وقال التنظيم في بيانه "إن هذه العملية "تحمل رسالة واضحة للسفير الاميركي الذي يتحدث في صنعاء بصلف وغرور حتى بات يتطرق للحديث عن إعادة هيكلة القوات العسكرية اليمنية" .. بالتزامن مع حملة سياسية وإعلامية تقودها أطراف سياسية في عملية التسوية تستهدف البعثات الدبلوماسية وبالذات (المكلفة بمراقبة تطبيق المبادرة الخليجية) لنفس الأسباب . كما تبنى تنظيم (القاعدة في جزيرة العرب) في بيان منفصل عدة هجمات استهدفت مواقع عسكرية في محافظات يمنية وأدت إلى سقوط العشرات ما بين عسكريين ومدنيين . وسرد البيان الصادر عن التنظيم تفاصيل الهجوم على موقع للجيش الأحد الماضي 4 مارس في أبين ما أدى إلى مقتل عشرات العسكريين وأسر آخرين. وقال البيان: إنه تم تفجير سيارة ملغومة بالقرب من مبان لقوات الجيش في منطقة الكود ، كما تم تفجير عدة عبوات موجهة على مبنى للجيش أسفر عن تدميره ومقتل وإصابة عدد من الجنود , والهجوم على كتيبة المدفعية المتمركزة بالقرب من مصنع الحديد بدوفس واقتحامها . وتبنى التنظيم في نفس البيان تفجير طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو اليمني في قاعدة الديلمي العسكرية بصنعاء ، وقال إنها كانت "تنقل السلاح إلى عدن وحضرموت"، وأنه تم التفجير "بعد التسلل إلى داخل القاعدة (العسكرية) وزرع عبوة ناسفة داخل الطائرة". كما تبنى التنظيم الإرهابي في بيانه عملية اغتيال نائب مدير أمن شبام حضرموت ، كما أعلن مسؤوليته عن تفجير ثلاث عبوات على معسكر الأمن المركزي في منطقة بويش في مدينة المكلا بحضرموت ، إضافة إلى العملية الانتحارية التي استهدفت مقراً للحرس الجمهوري في مدينة البيضاء مطلع الشهر الحالي . |
