المؤتمر نت - مع انتهاء موعد الدعاية الانتخابية الأحد، تنتشر لافتات الدعاية لمرشحي الرئاسة بمصر في شوارع القاهرة بشكل لافت للنظر، كما كان الحال عليه في انتخابات مجلس الشعب، وتعددت أشكال الدعاية لمرشحي الرئاسة، بحيث تنوعت ما بين الأساليب الجديدة والطرق التقليدية.

المؤتمرنت -
صراع لافتات مرشحي الرئاسة بمصر مع انتهاء الدعاية
مع انتهاء موعد الدعاية الانتخابية الأحد، تنتشر لافتات الدعاية لمرشحي الرئاسة بمصر في شوارع القاهرة بشكل لافت للنظر، كما كان الحال عليه في انتخابات مجلس الشعب، وتعددت أشكال الدعاية لمرشحي الرئاسة، بحيث تنوعت ما بين الأساليب الجديدة والطرق التقليدية.

أوضحت الأيام الأخيرة صراعا بين المرشحين على أماكن وضع اللافتات الدعائية، وكثيرا ما يلاحظ المشاهد لشوارع المدن الكبرى تعدي مناصري المرشحين على أماكن وضع اللافتات الدعائية لبعضهم البعض، كما أن الجسور الكبيرة في القاهرة باتت ساحة للافتات للمرشحين، بالإضافة إلى الأبنية الشاهقة .

صراع الانتخابات الرئاسية بمصر نشط سوق الإعلانات المحلي، سواء في المحطات التلفزيونية أو الصحف أو الإنترنت، بالإضافة إلى تنشيط سوق الإعلانات في الشوارع التي تتولاها الوكالات الإعلانية، كما كان لخطاطي لافتات القماش حصة بارزة.

وقال مدير شركة "المصرية للإعلانات" التابعة "لمؤسسة التحرير للطبع والنشر" القومية، أحمد زهران، لـCNN بالعربية، إن الانتخابات الرئاسية في مصر نشطت سوق الإعلانات في الآونة الأخيرة ، بعد فترة كساد في السوق على مدار العام والنصف الأخير، بسبب هروب المعلنين لعدم استقرار السوق."

وأضاف زهران: "شركتنا شهدت في الأيام الأخيرة زيادة كبيرة في دخل الإعلانات بعد حرص عدد من مرشحي الرئاسة على الإعلان عن أنفسهم من خلال صحف المؤسسة، وهو ما عوض خروج عدد من الشركات. "

في نفس السياق قال محمد أشرف، صاحب إحدى كبرى شركات الإعلان الخاصة لـCNN بالعربية: "انتخابات الرئاسة في مصر لعبت دورا كبيرا في تماسك سوق الإعلان في مصر، بعدما حرص عدد غير قليل من المرشحين على الإعلان عن أنفسهم من خلال الوكالات الإعلانية، سواء بالإعلان في الصحف أو إعلانات الشوارع الـ (OUT DOOR ، أو على شاشات التليفزيون."

وأضاف أشرف: "شركتنا حققت مبالغ كبيرة من وراء بيع لوحاتها الإعلانية في شوارع القاهرة لأحد مرشحي الرئاسة، بعد فترة كساد طويلة في سوق الإعلانات. "

من جانبه قال الخبير الإعلاني، عبد الفتاح دسوقي، لـCNN، إن مرشحي الرئاسة صرفوا مبالغ كبيرة على دعايتهم، وهو ما قد يدفع اللجنة العليا للانتخابات للتحقيق حول الحد الأقصى للصرف على الحملة الانتخابية، والمقدرة بـ 10 مليون جنية لكل مرشح."

وأضاف دسوقي: "بعض المرشحين تعدوا الحد الأقصى للصرف على الحملة الانتخابية، ومن يلاحظ كم الملصقات واللافتات وإعلانات التليفزيون ومواقع الإنترنت يتأكد أن بعض المرشحين تخطوا الحد الأقصى المنصوص عليه من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية."

أما الخطاط ماجد العليمي، فقال إن النشاط ارتفع في الأسابيع الأخيرة، واتفقنا مع بعض مرشحي الرئاسة لصنع لافتاتهم الإعلانية، وهو ما أعادنا للحياة من جديد بعد فترة توقف طويلة."

أضاف العليمي: "اللافتة الواحدة تتكلف ما بين 40 ومائة جنية ، بخلاف تكاليف تعليقها في الشوارع، ونأمل في جولة إعادة بين مرشحين من المرشحين الحاليين."

وتنتهي الأحد فترة الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة، لتبدأ الاثنين فترة ما يعرف بـ"الصمت الانتخابي" وتستمر ليومين، يحظر خلالهما على أي مرشح أو ناخب ممارسة جميع أشكال الدعاية.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/99340.htm