الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 02:27 م
ابحث ابحث عن:
أخبار
المؤتمر نت - عاودت جماعة الاخوان المسلمين في اليمن معاقبة الشعب اليمني بضرب خطوط الكهرباء بالتزامن مع تصعيد تنظيم القاعدة الارهابي وذلك قبيل ايام على موعد الجلسة الختامية واقرار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي

الإثنين, 21-أكتوبر-2013
المؤتمرنت -
اتهام عناصر اصلاحية بضرب خطوط الكهرباء
عاودت جماعة الاخوان المسلمين في اليمن معاقبة الشعب اليمني بضرب خطوط الكهرباء بالتزامن مع تصعيد تنظيم القاعدة الارهابي وذلك قبيل ايام على موعد الجلسة الختامية واقرار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي تشارك فيه جميع الاطراف السياسية وانطلق في مارس من العام الجاري بموجب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية الموقعة في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر 2011م.

وقال وزير الدفاع اللواء احمد ناصر احمد ان الحوار الوطني الذي شارفت فعالياته على الانتهاء يعد انتصاراً حقيقياً للإرادة الوطنية وتجسيداً عملياً لمتطلبات المرحلة والخروج من دوامة الصراعات والأزمات والاقتتال.. متهما في خطاب له امس من وصفهم بـ( كثير من المتربصين وأعداء التغيير ممن تضررت مصالحهم ) بالعمل ليل نهار من اجل زعزعة الأمن والاستقرار واقلاق السكينة العامة >

وذكرت مصادر محلية بمحافظتي مارب لـ(المؤتمرنت) ان جماعة الاصلاح اوعزت لنشطاء في حزبها يعلمون في قطع الطرقات بضرب ابراج الكهرباء وذلك بعد ساعات على اعلان قوات الجيش والشرطة استنفارا امنيا لمواجهة مخططات تنظيم القاعدة الارهابي.

وكانت قيادات في جماعة الاصلاح (اكبر احزاب اللقاء المشترك التي ترأس حكومة الوفاق الوطني) ضربت خطوط الكهرباء بمنطقة فرضة نهم محافظة صنعاء لتحقيق مصالح شخصية والافراج عن سجناء محكوم عليهم .

واتهمت حكومة باسندوة اليوم رسميا القيادي في جماعة الاصلاح صالح نادر بن كعلان بتنفيذ الاعتداء التخريبي على خطوط نقل الطاقة الكهربائية فجر اليوم ما ادى الى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة توضيحه :( ان المخربين الذين قادهم المدعو بن كعلان استخدموا الخبطات الحديدية في اعتدائهم على خطوط نقل الطاقة بين البرجين 254 و255 بمنطقة الجدعان بمحافظة مأرب).
ولم يكشف مصدر وزارة الكهرباء والطاقة التي يديرها الوزير الاخواني د صالح سميع عن اسباب هذا الاعتداء والاجراءات المتخذة بحق العناصر التخريبية المتورطة فيه .

ويتهم (الوزير سميع ) بتكبيد الاقتصاد الوطني مبالغ با هضة تصل الى (10) مليون دولار شهريا بفعل الاهمال والاستمرار في شراء الطاقة واهمال مشروع مأرب (2) بقدرة (400) ميجاوات والذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية والمهمة في المرحلة الحالية وسوف يحد من العجز القائم في توليد الطاقة وذلك من خلال إلزام الشركة التي تم التعاقد معها بالبدء في التنفيذ حسب شروط العقد بدلاً عن الاستمرار في شراء الطاقة.

وكانت أحزاب اللقاء المشترك ( تحالف معارض سابق) شنت منذ مطلع العام 2011م حملات تخريبية منظمة ضد مشاريع الخدمات العامة والبنى التحتية كاحتلال المدارس وتحويلها ثكنات عسكرية وضرب أنابيب النفط وخطوط نقل التيار الكهربائي كوسيلة لاسقاط النظام الديمقراطي والانقلاب على شرعيته الدستورية اعتقاداً منها أن ذلك سوف يثير سخط المواطنين على الحكومة والنظام والدولة بشكل عام ، وبالتالي مساعدتها في الوصول الى السلطة وتأييد مشروعها الانقلابي على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي والسلم الاجتماعي في اليمن .

وهو ما اكده تقرير لبعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حينما دعا من اسماها بـ(المعارضة المسلحة سابقا) في اليمن الى الامتناع عن مهاجمة الأهداف التي توفر الخدمات الأساسية للمواطنين (كهرباء- ماء- مشتقات نفطية.. ) والاعتراف بأن النقص في المياه ، والوقود والكهرباء تسببت في المعاناة الشديدة ووقوع الوفاة في بعض الحالات للمدنيين الأبرياء.

وأواخر اغسطس من العام 2011م اتهم مدير عام مديرية مدغل الشيخ /غالب كعلان أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض سابق في اليمن) باستغلال قضايا مواطنين لهم أقارب مسجونين في قضايا جنائية مختلفة وتحريضهم على الاعتداء على خطوط نقل التيار الكهربائي .

وقبله بفترة اتهم الشيخ الشريف محمد عبدالعزيز الأمير- أحد أبرز الوجاهات القبلية بمحافظة مأرب- اتهم من وصفهم ب “الرؤوس الكبيرة” في أحزاب المشترك المعارضة في اليمن بتحريك أصابع المخربين والمعتدين على المنشآت النفطية وأبراج الكهرباء بمأرب، والتسبب في افتعال أزمتي الوقود والكهرباء في محافظات البلاد كافة .
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن الشيخ الامير قوله : إن الوجاهات القبلية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك عرقلت إبرام وثيقة كان من شأنها وقف الاعتداءات على المنشآت النفطية والكهربائية من خلال رفضها التوقيع على وثيقة تُعيب مثل هذه الاعتداءات .




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر