المؤتمرنت - الفار هادي يتجرع مرارة الهزيمة ومليشياته تفشل في التقدم نحو ذوباب كعادته.. تجرّع الفار هادي مرارة الهزيمة النكراء التي مُني بها وقواته في حملته العسكرية التي قادها نحو ذوباب باب المندب بمحافظة تعز، والتي كانت تشارك أعداد هائلة من الدبابات والآليات المدرعة الحديثة والمدافع ذاتية الحركة والأسلحة الأخرى السعودية والإماراتية، إلى جانب أعداد كبيرة من قوات الجنجويد السودانية ومن المرتزقة المحليين، وذلك بإسناد كبير من السفن والبوارج الحربية، وطائرات التحالف التي شنت غارات كثيرة ومتواصلة على مدار الساعة أثناء محاولة تلك القوات التقدّم نحو الأهداف التي رُسمت لها.
وأفاد شهود عيان محليين بأن جحافل تلك القوات التي كان يوجهها هادي من غرفة العمليات بمنطقة سُقَيّه لم تحقّق أي تقدّم يُذكر، بفضل صمود وبسالة وتصدي قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية ورجال القبائل الشرفاء من أبناء المنطقة الذين أبلوا بلاءاً حسناً ولقّنوا هادي ومرتزقته الدروس القاسية وتمكّنوا من تدمير الكثير من تلك الأسلحة الحديثة والمتطوّرة، إلى جانب قتل عدد من القادة وأفراد القوات المشاركة في تلك المعركة التي أراد هادي من خلالها تحقيق أي نصر يُذكر على الأرض بعد أن فشل في كل جبهات القتال سواءً في مأرب وصرواح ونهم والجوف أو في البقع وميدي وحرض التي مُني خلالها بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد.. ومن ثم التقهقر إلى حيث كانوا.
ونتيجة لما أصيبت به تلك القوات من خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، الأمر الذي أجبر هادي على الفرار إلى عدن يجر وراءه أذيال الهزيمة والعار استمراراً لمسلسل الهروب والهزائم التي يزخر بها تاريخه الإنهزامي الملطّخ بالدماء والتآمر ابتداءاً من هروبه المخزي من عدن إلى البيضاء إثر أحداث يناير 1986م في عدن، ثم هروبه من صنعاء إلى عدن عام 2015م ثم هروبه من عدن إلى عُمان، ومن عُمان إلى السعودية مستقرة الأخير والأبدي ومستقر كل خائن وعميل. |