المؤتمرنت -
شوروية المؤتمر وحلفاؤه تدين عدوان أمريكا وتبارك موقف اليمن وجيشه لدعم فلسطين
رأس الشيخ عبدالله أحمد مجيدبع الأمين العام المساعد رئيس الهيئة الشوروية، أمسية رمضانية لأعضاء الهيئة الشوروية للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه مساء الأثنين بالعاصمة صنعاء.

وتحدث الأمين العام المساعد رئيس الهيئة في بداية الاجتماع، ناقلاً تحيات رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق بن أمين ابوراس، إلى أعضاء الهيئة وإشادته بمواقفهم وصمودهم وانحيازهم إلى صفوف الشعب اليمني؛ مشيراً إلى أن هذه الأمسية تتزامن مع اليوم الوطني للصمود ومرور تسعة أعوام على انطلاق عدوان التحالف على شعبنا وبلادنا واليوم تتعرض اليمن لعدوان آخر من الداعمين الرئيسين لعدوان التحالف وهما أمريكا وبريطانيا.

وأكد الشيخ عبدالله مجيديع أن العدوان حاول تدمير اليمن من خلال استهدف كل ما تحقق منذ قيام الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر في مختلف المجالات وفي مقدمة ذلك استهداف قواته المسلحة حيث سبق العدوان استهدافها من خلال ما سمي بالهيكلة وتدمير أسلحتها الدفاعية المتطورة لكن ورغم ذلك فإن صمود شعبنا اليمني وقواه الوطنية وقيادته نجح في التصدي للعدوان وإفشال الأهداف التي أراد تحقيقها.

وأوضح الأمين المساعد للمؤتمر أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في تطوير نفسها خلال سنوات العدوان وباتت اليوم تواجه الأعداء الكبار الذين كانوا يهتمون التحالف من واشنطن ولندن دروساً قاسية لم يكونوا يتوقعونها حيث وصلت أسلحة هذا الجيش وصواريخه ومسيراته إلى إيلات والمحيط الهندي فضلاً عن البحرين الأحمر والعربي.

ولفت مجيديع إلى أن ما يقوم به الجيش اليمني في البحر الأحمر والعربي من استهداف للسفن الصهيونية أو المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة هو مناصرة ودعم ومساندة للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم ومساندة ومشاركة أمريكية وغربية وتخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق؛ مشدداً على أن موقف اليمن جاء من أجل فلسطين وليس أدل على ذلك أنه خلال سنوات العدوان التسع من قبل التحالف لم تستهدف اليمن أي سفينة في البحر حتى سفن دول العدوان.

من جانبه أشار مقرر الهيئة الشوروية الأستاذ نبيل الحمادي إلى أن الأمسية الرمضانية تأتي في اطار الإلتزام التنظيمي من قبل قيادة الهيئة بنصوص النظام الداخلي ولوائحه فيما يخص الاجتماعات التنظيمية، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في عقد اللقاءات والاجتماعات الدورية وفقا لما تم اقراره من قبل الأعضاء في الاجتماعات السابقة.

هذا وقد جدد الاجتماع التهاني لرئيس المؤتمر ونوابه والأمين العام وكافة قيادات وقواعد المؤتمر وحلفائه بشهر رمضان وباليوم الوطني للصمود، محيياً صمود وتضحيات الشعب اليمني وجيشه وأمنه وقواه الوطنية المناهضة للعدوان وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وأبناء القبائل اليمنية الذين كانوا سداً منيعاً في مواجهة عدوان التحالف الغاشم وحصاره الظالم الذي لا تزال كثير من مظاهره مستمرة حتى اليوم.

وأشار الاجتماع إلى أن يوم الصمود الوطني هذا العام يأتي واليمن تسطر مواقف قومية بطولية في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومناصرة سكان غزة ضد الحرب الهمجية التي يشنها عليهم الكيان الصهيوني؛ مديناً ومستنكراً بشدة العدوان الأمريكي البريطاني الذي يستهدف العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية بالقصف الصاروخي وغارات الطيران تنتهك سيادة الجمهورية اليمنية وتمثل خرقا ً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة الذي يجرم الاعتداء على أي دولة ذات سيادة وعضو في المنظمة.

وفيما أشاد الاجتماع وبارك الخطوات والاجراءات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية سواء لمناصرة الشعب الفلسطيني وسكان غزة ضد دولة الاحتلال الصهيوني أو لمواجهة والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن باعتبار ذلك حقاً للشعب اليمني تكفله كل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية؛ فإنه أكد في الوقت نفسه أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني وقواته المسلحة عن موقفها المساند والمناصر للشعب الفلسطيني لأن ذلك موقف أخلاقي وإنساني.

وحيا الاجتماع بإكبار تضحيات الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال سنوات العدوان التسع سواءً من أبناء القوات المسلحة والأمن أو من المدنيين الأبرياء، داعياً الدولة إلى إيلائهم العناية والاهتمام، متمنياً سرعة الإفراج عن الأسرى.

هذا وقد ناقش الاجتماع عدداً من القضايا المدرجة في جدوب أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.