الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 10:41 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الجمعة, 13-يوليو-2007
المؤتمرنت - رويترز -
مقتل ستة جنود لبنانيين بمخيم نهر البارد
قالت مصادر امنية ان متشددين يستلهمون نهج القاعدة قتلوا ستة جنود لبنانيين يوم الخميس في معارك شرسة في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.

وقالت المصادر ان 22 جنديا اخر اصيبوا بجروح من ضمنهم ثلاثة في حالة حرجة في القتال الذي تفجر في مخيم نهر البارد في ساعة مبكرة من صباح الخميس بعد ان قتل قناصة من فتح الاسلام جنديين مما دفع قوات الجيش اللبناني الى اطلاق نيران المدفعية.

ويشتبك الجيش ومتشددو فتح الاسلام في مخيم نهر البارد الساحلي منذ ثمانية اسابيع. وقتل 212 شخصا على الاقل في اسوأ اعمال عنف داخلي يشهدها لبنان منذ الحرب الاهلية التي تفجرت في الفترة من عام 1975 الى عام 1990 .

وقالت مصادر امنية وسياسية يوم الاربعاء ان الجيش الذي يخشى من ان يستدرج الى حرب استنزاف قرر شن هجوم شامل لاقتلاع المتشددين الذين تحدوا مطالب السلطات اللبنانية بالاستسلام.

لكن الجيش نفى في بيان ان القتال الذي يدور يوم الخميس هو الهجوم النهائي.

وقال ان العمليات العسكرية المستمرة حاليا مازالت في اطار تضييق الخناق على المسلحين لاجبارهم على الاستسلام والخضوع للعدالة.

وقال شهود ان الجيش يقصف المخيم الساحلي منذ الصباح الباكر بمعدل يتراوح بين سبع وعشر قذائف مدفعية في الدقيقة. وتصاعدت اعمدة الدخان الاسود من داخل مبان بالمخيم تحولت الى انقاض. وشاركت السفن الحربية اللبنانية ايضا في القصف.

وازالت الجرافات حطام الابنية ونصب الجنود الحواجز عند اطراف المخيم ليقيموا مواقع عسكرية محصنة. وقالت مصادر امنية ان مواطنا لبنانيا قتل اثر اصابته برصاصة طائشة على بعد كليومترات قليلة من المخيم.

وقتال الخميس هو الاعنف منذ أعلن وزير الدفاع اللبناني يوم 21 يونيو حزيران ان كل العمليات القتالية الرئيسية توقفت في نهر البارد بعد ان استولى الجيش على جميع مواقع المتشددين على مشارف المخيم.

ولا يسمح للجيش بدخول 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين بموجب اتفاقية عربية تم التوصل اليها في عام 1969 . والغى البرلمان اللبناني الاتفاقية في منتصف ثمانينات القرن الماضي لكن الاتفاق بقي من الناحية الفعلية ساريا.

وقتل 93 جنديا و75 متشددا و44 مدنيا في القتال الذي بدأ مع متشددين اسلاميين في المخيم ومناطق اخرى يوم 20 مايو ايار.

وزاد هذا القتال من تقويض الاستقرار في لبنان الذي تعصف به ازمة سياسية مستمرة منذ ثمانية اشهر اصابته بالشلل بالاضافة الى التفجيرات التي شهدتها بيروت والمنطقة المحيطة بها وفراغ امني خطير بعد عام من اندلاع الحرب بين اسرائيل وحزب الله.

ووجهت السلطات القضائية اللبنانية اتهامات الى ثلاثة اشخاص اخرين موقوفين من فتح الاسلام وهم لبناني وجزائري وتونسي ليصل عدد المشتبه بهم بتهمة الارهاب وهي تهمة تصل عقوبتها الى الاعدام الى نحو 40 متشددا مشتبها به.

وتقول الحكومة اللبنانية ان فتح الاسلام اداة في يد المخابرات السورية وهو اتهام تنفيه دمشق وفتح الاسلام. وتقول الجماعة انه ليس لها علاقات تنظيمية مع القاعدة لكنها تؤيد ايديولوجيتها المتشددة.

وبعض اعضاء فتح الاسلام وهم اساسا من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين والسعوديين قاتلوا في العراق. وتقول المصادر الامنية ان عشرة سعوديين على الاقل بين المتشددين القتلى.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر