الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 06:59 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الأربعاء, 18-يوليو-2007
المؤتمرنت -
بريطانيا رصد 30 خلية إرهابية تعد لهجمات
أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن الآن وست أمس، ان نحو 30 خلية إرهابية في بريطانيا تعد لتنفيذ اعتداءات، موضحاً ان الشرطة تراقب في شكل يومي اكثر من 4 آلاف شخص ينتمون الى200 جماعة او شبكة «تهدد الأمن بدرجات مختلفة».

وقال وست لـ «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي. بي. سي) ان «نحو 30 خلية تخضع لرقابة دقيقة، بعدما باتت في مرحلة تجميع مواد متفجرة واتخاذ تدابير تمهد لتنفيذ مخططات إرهابية على المدى القصير، في حال قررت ذلك».

وأيد الوزير الذي رأس سابقاً جهاز الاستخبارات العسكرية، تمديد الفترة القصوى لسجن المشبوهين بالإرهاب على ذمة التحقيق والمحددة بـ28 يوماً، لأن «التعقيدات التي يواجهها بعض التحقيقات تجعلنا نحتاج الى اكثر من 28 يوماً». وكان رئيس الوزراء السابق توني بلير اقترح تمديد فترة الاحتجاز الى 90 يوماً بعد تفجيرات لندن في تموز (يوليو) 2005، وهو ما رفضه البرلمان الذي حدد المدة بـ28 يوماً.

وأبدى وست اهتماماً باقتراح النائب اليكس كارلايل المكلف درس قانون مكافحة الإرهاب، السماح لقضاة بتحديد مدة السجن على ذمة التحقيق في كل حال على حدة، لكنه أوضح انه يريد إخضاع هذه المسألة لمشاورات اوسع.

وفي سياق الاعتداءات الفاشلة التي استهدفت لندن وغلاسكو نهاية الشهر الماضي، دفع الطبيب الهندي سبيل أحمد ببراءته من تهمة التستر على معلومات «كان يمكن أن تسمح بتفادي عمل إرهابي»، علماً ان شقيقه كفيل أحمد قاد سيارة الجيب التي حاولت الاصطدام بمبنى مطار غلاسكو.

وفي استراليا، عاقبت وزارة الهجرة الطبيب الهندي محمد حنيف الذي اتهم السبت الماضي بدعم منظمة إرهابية في شكل «متهور» عبر تزويد اعضائها رقم هاتفه الخليوي، فقررت الوزارة تجريده من رخصة العمل، قبل ان ينقل إلى سجن فيلاوود في سيدني، في انتظار محاكمته التي أكد وزير العدل فيليب رادوك انها ستجرى في استراليا.

وأشارت الوزارة الى أن مسؤوليات القاضية جاكوي بليني التي وافقت على إطلاق حنيف، في مقابل دفع كفالة مالية مقدارها 10 آلاف دولار استرالي «تختلف عن مسؤوليات الحكومة». ووصف بيتر راسو محامي حنيف الاتهام الموجه الى موكله بأنه «ضعيف جداً»، مؤكداً انه سيستأنف قرار سحب رخصة مزاولة الطب.

في باكستان، شهدت مناطق القبائل (غرب) موجة فرار لآلاف من السكان وخلت الاسواق من روادها، غداة اعلان المقاتلين القبليين الموالين لـ»طالبان» انسحابهم من معاهدة سلام مع الحكومة. وتزامن ذلك مع تقارير عن جدال في أوساط الإدارة الأميركية حول إرسال مساعدات مالية - تنموية الى تلك المناطق، في محاولة لإخراجها من قبضة التخلف والإرهاب.

وفي إقليم بيشاور المجاور، أحبطت الشرطة محاولة للهجوم بالمتفجرات على أحد مراكزها، فيما عقد الرئيس برويز مشرف اجتماعاً مع قادة الاجهزة لدرس سبل ضبط الانفلات الأمني. وشهدت باكستان سلسلة هجمات وتوتراً في منطقة القبائل حيث ينتشر التشدد، في أعقاب اقتحام الجيش «المسجد الأحمر» وقتل متشددين واعتقال آخرين تحصنوا داخله الاسبوع الماضي.
الحياة




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر