الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام- اليمن
التاريخ: الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 07:06 ص
ابحث ابحث عن:
عربي ودولي
الجمعة, 20-يوليو-2007
المؤتمرنت - BBC -
نجاد التقي نصر الله في دمشق
ذكرت وكالة الانباء الايرانية ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي يقوم بزيارة رسمية الى سوريا قد التقى بزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

ونقلت الوكالة ان نجاد قال لحسن نصر الله خلال اللقاء الذي عقد مساء الخميس "ان اسرائيل تضعف مع مرور كل يوم".

واضاف نجاد ان "الاستقرار الداخلي الذي يتمتع به لبنان حاليا امر يبعث على الامل بينما النظام الصهيوني يضعف يوما بعد يوم".

بينما نقلت عن الوكالة عن حسن نصر الله قوله ان "مقاومة الشعب اللبناني لاسرائيل قد حققت الاستقرار للبنان لكن الشعب اللبناني لا يزال يقظا".

وتتهم الدول الغربية ايران بتقديم الاسلحة لحزب الله عن طريق سوريا رغم الحظر الذي فرضه مجلس الامن الدولي.

وكان احمدي نجاد قد اختتم مباحثاته مع المسؤولين السوريين وعلى رأسهم الرئيس السوري بشار الاسد.

وكان نجاد الذي وصل الى العاصمة السورية دمشق يوم الخميس قد عقد جلسة مباحثات مغلقة مع الاسد قبل ان ينضم اليهما باقي اعضاء الوفدين.

علاقات خاصة
وفي بيان مشترك صدر عقب المباحثات تعهد الرئيسان بتعزير العلاقات بين البلدين الذين يتعرضان لضغوطات من جانب الولايات المتحدة التي تتهما بدعم الارهاب زعزعة الاستقرار في المنطقة.

واشار البيان الى ان الرئيسين "يشعران بالارتياح للعلاقات المتنامية بين البلدين وحريصان على تطويرها في كافة المجالات".

ويرتبط البلدان بعلاقات قوية مع حزب الله اللبناني الذي يقود مواجهة سياسية مع الحكومة اللبنانية التي تحظى بدعم الدول الغربية وعدد كبير من الدول العربية.

كما ان للبلدين علاقات قوية بحركة حماس الفلسطينية التي سيطرت مؤخرا على قطاع غزة

وقال الرئيس الايراني في مطار طهران قبل المغادرة الى دمشق ان محادثاته مع الاسد ستركز هذه المرة على العلاقات الاقتصادية بين طهران ودمشق.

وتأتي زيارة احمدي نجاد بعد يومين من اعادة تنصيب الاسد رئيسا لولاية أخرى مدتها 7 سنوات، بعدما نال 97 بالمئة من الاصوات في انتخابات كان المرشح الوحيد فيها.

ويرى المحللون في زيارة الرئيس الايراني، وهي الثانية من نوعها منذ ان تولى الرئاسة، علامة على الاهتمام البالغ الذي توليه ايران للعلاقات مع سوريا.

وتنظر واشنطن الى العلاقة بين البلدين بعين الريبة حيث تتهم كليهما بالوقوف في طريق استقرار العراق ولبنان، والمنطقة ككل، وهو ما ينفيانه بشدة.

وكان بشار الاسد اول زعيم يزور احمدي نجاد في طهران بعد خمسة ايام فقط من فوزه في الانتخابات الرئاسية في 2005.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر