المؤتمرنت -
السفارة الأمريكية قضية المؤيد حقيقة قانونية وليست رأي شخصي
نفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء ما نسب للسفير "ستيفن سيش" عن إيمانه الشخصي ببراءة أو إدانة الشيخ المؤيد وزايد.
وقال بيان صادر عن السفارة تلقى المؤتمرنت نسخة منه أن اللقاء لم يرد على لسان السفير أي تصريح حول إيمانه الشخصي سواءً ببراءة أو إدانة الشيخ المؤيد وزايد.

وأوضح البيان أنه ووفقاً لقانون الولايات المتحدة فإن وضع الشيخ المؤيد وزايد لا يمثل قضية رأي شخصي بل حقيقة قانونية حيث وقد تم إدانة الرجلين من قبل محكمة أمريكية بالتآمر لدعم القاعدة وتقديم الدعم المادي لحماس، وهما ا لآن يقضيان الأحكام الصادرة ضدهما في سجن فيدرالي في كلورادو، وقد قام فريقا الدفاع عن المؤيد وزايد بتقديم الطعون إلى محكمة الولايات المتحدة للاستئناف، " سكند سيركوت" في نوفمبر 2005م.

وأضاف أن لقاء ضم السفير سيش وممثلي قبيلة خولان وأفراد من عائلة الشيخ المؤيد أدلى فيه السفير بتصريح أوضح الإجراءات والعملية القانونية الأمريكية المتعلقة بالاستئناف ووضع المؤيد في هذه العملية.

وقالت السفارة إنه وفي السادس والعشرين من نوفمبر 2006م تم مناقشة هذه الطعون من قبل الإدعاء والدفاع أمام محكمة الاستئناف ومنذ ذلك التاريخ لم يتم إصدار أي حكم حول الاستئناف وعندما يصدر القاضي حكمه حول الاستئناف سيتم الإعلان عن ذلك.


واعتبرت السفارة أن توضيحها يأتي لملاحظتها مؤخراً تقارير صحفية نسبت تصريحات إلى سفير الولايات المتحدة بصنعاء " ستيفن سيش" حول قضية الشيخ محمد علي حسن المؤيد، ومحمد محسن يحيى زايد،